وفقاً لتقرير نشره موقع أكسيوس، فإن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن إسرائيل تستعد للرد بقوة خلال الأيام المقبلة على الهجوم الإيراني الأخير، الذي وصفته المصادر بـ"الهجوم الكبير".
ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران، مع مخاوف من تفاقم النزاع وتحوله إلى مواجهة أوسع في المنطقة.
الرد سيكون حاسماً
المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن الرد سيكون "حاسماً"، وقد يشمل عمليات عسكرية تستهدف مواقع إيرانية أو حلفاء طهران في المنطقة، وتأتي هذه التطورات في وقت حرج حيث يشهد الشرق الأوسط تصعيداً كبيراً، خصوصاً مع استمرار النزاع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى التوترات المستمرة في قطاع غزة.
تداعيات خطيرة
التحركات الإسرائيلية المرتقبة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي، وسط تحذيرات من المجتمع الدولي بضرورة ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لتفادي حرب شاملة.
مكالمة أوستن وجالانت
تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في أعقاب العمل العدواني الفظيع الذي قامت به إيران ضد إسرائيل أمس الثلاثاء.
200 صاروخ
وأعرب كل من الوزيران عن تقديرهما المتبادل للدفاع المنسق لإسرائيل ضد وابل الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران والتي بلغت نحو 200 صاروخ والتي ساعدت في منع وقوع إصابات وأضرار كبيرة.
مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات الإرهابية
وأكد الوزير أن الولايات المتحدة تظل في وضع جيد للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات الإرهابية المدعومة من إيران.
أعرب الوزير عن أعمق تعازيه لأسر ضحايا إطلاق النار الإرهابي المروع والقاتل في إسرائيل الثلاثاء.
تصريحات قائد الجيش الإيراني
في تصريح قوي، أكد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن إيران ليست دولة تسعى للحرب، لكنها ستدافع عن حقوقها بكل قوة إذا اقتضى الأمر. وأوضح موسوي أن إيران مستعدة للتصدي لأي تهديدات أو اعتداءات على سيادتها، مؤكداً أن رد إيران سيكون "على المستوى المطلوب وبشكل مضاعف" في حال ارتكب الكيان الصهيوني أي خطأ.
إيران استهدفت أهدافاً عسكرية
وأشار موسوي إلى أن إيران استهدفت أهدافاً عسكرية في هجماتها السابقة، لكنها قد تستهدف البنى التحتية الإسرائيلية وتدمرها إذا لزم الأمر. وأكد أن الهجمات الإيرانية حققت الردع المطلوب، معرباً عن أمله في أن تكون إسرائيل والدول الداعمة لها قد فهمت الرسالة بوضوح.
تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل
هذا التصريح يأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، حيث يتبادل الطرفان التهديدات والتحذيرات، في وقت تسعى فيه القوى الدولية إلى احتواء أي تصعيد محتمل قد يؤدي إلى اندلاع نزاع أوسع في المنطقة.
الاحتلال يشن غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بغارة في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء وذلك بعد أقل من ساعتين على توجيهه إنذار لسكان مبان في الضاحية الجنوبية بالإخلاء الفوري، يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 55 شخصا وإصابة 156 آخرون بجروح جراء غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
الانفجار كبير
وكان الانفجار كبيرا واستهدف حارة حريك، ومازالت الطائرات المسيرة تحوم في المنطقة ولا يعرف مصدر القصف ما إذا كان من الطائرات المسيرة أو طائرة إف-35 أو قصف صاروخي.
وتلك الغارة هي الثالثة على الضاحية الجنوبية خلال الـ24 ساعة الماضية، وأضاف أن السكان يشعرون بالهلع لعدم إعطاء مدة زمنية لإفساح المجال لهم للمغادرة بأخذ بعض حاجياتهم.
الغارة الجديدة
وجاءت الغارة الجديدة بعد برهة من دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي سكّان مبنيين يقعان في الضاحية الجنوبية لبيروت وأولئك المقيمين في مبان تقع ضمن مسافة 500 متر منهما إلى إخلاء مساكنهم "فورا" حفاظا على "سلامتهم".
إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية
وفي رسالة نشرها على منصة "إكس" وأرفقها برسوم بيانية تحدّد موقع المبنيين المعنيّين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا في حي حارة حريك، في المباني المحدّدة في الخريطتيْن والمباني المجاورة لها أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله (…) من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".