يوجد العديد من الفوائد للتحول للدعم من العيني إلى النقدي، أبرزها أنه يُعد الحل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه منظومة التموين في مصر خلال السنوات الأخيرة، والتي تتمثل في وجود سعرين لسلعة واحدة والتي تؤدي إلى العديد من المشكلات ويضر بالمواطن البسيط ومحدودي الدخل.
الدعم النقدي كلمة السر في القضاء على السوق السوداء
كما أن الدعم النقدي يمنح المواطن حرية أكبر في اختيار السلع التي يحتاجها، ويحميه من التلاعب في الأسعار الذي يحدث غالبًا في حالة الدعم العيني، والمساهمة بقوة في ضبط إيقاع السوق، ومنع انتشار السوق السوداء، ويكون ذلك من خلال توفير آليات رقابية فعالة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وتجنب أي استغلال، والفترة الأخيرة الدولة واجهت هذه الظاهرة بقوة رادعة لضمان حماية المواطنين من جشع بعض التجار.
وعملية التحويل تستلزم تطوير آليات ضمان نجاح عملية التحول، وهو ما يتم في الوزارة خلال الفترة الراهنة، حيث يوجد منظومة عمل تقوم بمراجعة الآليات ووضع أكثر من سيناريو للتعامل مع المنظومة الجديدة، التي تستهدف تقديم دعم نقدي شهري يستطيع من خلاله المواطن أنه يلبي احتياجاته الأساسية، إضافة للحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع، وتقليل الضغط على الموازنة العامة للدولة، وخفض العجز، إضافة إلى وصول الدعم لمستحقيه.
فوائد لتحويل بطاقة التموين إلى الدعم النقدي
مع إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استراتيجيات جديدة لتحسين منظومة الدعم، بدأت تساؤلات المواطنين حول مزايا تحويل بطاقة التموين إلى دعم نقدي. إليك أهم الفوائد:
- توجيه الدعم بشكل مباشر: يضمن وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل مباشر، مما يقلل من فرص الفساد والتسرب في منظومة الدعم العيني.
- حرية اختيار السلع: يمنح المواطنين حرية اختيار السلع التي يرغبون في شرائها، دون فرض منتجات معينة عليهم، مما يعزز من قدرتهم على تلبية احتياجاتهم.
- تقليل فرص الفساد: يقلل من فرص الفساد المرتبطة بتوزيع السلع، حيث يتم التحويل المالي بشكل مباشر، مما يعزز العدالة بين المواطنين.
- تحسين جودة الخدمات: يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يرفع من مستوى معيشتهم.
- استقرار مالي للدولة: يعزز الدعم النقدي الاستقرار المالي للدولة، مما يؤدي إلى تقليل الأعباء المالية عليها.
- تحسين مستوى المعيشة: يرفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير الدعم النقدي للمطالب الأساسية.
- كفاءة تخصيص الموارد: يرفع كفاءة تخصيص الموارد الحكومية، حيث يتم توجيه الدعم بشكل أكثر دقة وفعالية.
- تحسين الصحة والتعليم: يعيد تخصيص موارد الدعم العيني لتحسين جودة الصحة والتعليم، مما يؤدي إلى الارتقاء بمستوى المعيشة.
- زيادة الإنتاج: يتيح التحول إلى الدعم النقدي للدولة التخفيف من مسؤوليات إنتاج وبيع السلع التموينية، مما يتيح الفرصة للمنتجين لزيادة معدلات التشغيل والإنتاج.
- تحفيز الاقتصاد المحلي: يدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة قدرة المواطنين على الشراء، مما يعزز النمو الاقتصادي.