أطلقت السلطات المحلية بمدينة وجدة، حملة نظافة واسعة لجمع النفايات والمخلفات؛ وذلك بتنسيق مع المجلسين الجماعي والإقليمي، وبمساهمة من الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة وشركة التنمية الجهوية، تنفيذاً لتعليمات الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد.
وشهدت الحملة، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، تعبئة موارد بشرية ولوجيستية باستخدام معدات وآليات متخصصة مثل الجرافات والشاحنات، وتضمنت إعادة صباغة جداريات المتاجر وتوحيد ألوان واجهات المنازل والبنايات باللون الرملي، في إطار السعي إلى إضفاء الرونق والجمالية على أحياء وأزقة المدينة.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملة، التي تهدف إلى تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء والشوارع وتوعية أصحاب المحلات التجارية والأسواق بأهمية النظافة، بشكل يومي خلال الأيام المقبلة في الشوارع الرئيسية والأحياء التي تعاني من الإهمال؛ وذلك للقضاء على النقاط السوداء وتنقية المناطق الحضرية من الأوساخ والأتربة.
وأبرز البلاغ ذاته أن السلطات تسعى إلى “تعزيز جهود جميع فعاليات المدينة لضمان نجاح هذه الحملة وتحقيق بيئة نظيفة وآمنة لساكنة وزوار المدينة”.
وكانت السلطات المحلية قد أطلقت، في وقت سابق من هذا الشهر، عملية تحرير الملك العام بساحة باب سيدي عبد الوهاب؛ من خلال حملات مكثفة قامت بها السلطات المحلية والأمنية لوضع حد لكل مظاهر الفوضى والعشوائية، والحد من الاضطرابات في حركة المرور وتشويه المنظر العام لعاصمة جهة الشرق.
ولتنفيذ هذه التدخلات جرى، وفق المصدر ذاته، تشكيل لجنة مختلطة تتألف من السلطة المحلية والأمن الوطني والقوات المساعدة والشرطة الإدارية لمحاربة مختلف أشكال الفوضى في الساحة التي تُعد القلب التجاري لمدينة وجدة.