أفاد المركز القومي الأفغاني لرصد الزلازل، اليوم السبت، أن زلزال بلغت قوته 4.3 درجة بمقياس ريختر ضرب شمال البلاد.
زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب شمال أفغانستان
وتشهد أفغانستان العديد من الأنشطة الزلزالية والكثير منها ما يكون قوي ويؤدي إلى خسائر مادية وبشرية، إلا أن الزلزال الأخير لم يصدر عنه تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح.
وقال المركز الأفغاني أنه تم رصد هذا الزلزال على عمق 150 كيلومترا، و جرى تسجيله عند خط عرض 36.51 درجة شمالا، وخط طول 70.59 درجة شرقا.
وأوضح المركز أن الجزء الشمالي من أفغانستان عبارة عن منطقة جبلية معرضة لكوارث طبيعية، لافتاً إلى أنه كان قد تم رصد زلزال شدته 4.4 درجة في ساعة مبكرة أمس الجمعة في منطقة باداخشان بهذا الجزء، وأن نفس المنطقة كانت قد تعرضت خلال أسبوع واحد مضى لزلزالين أحدهما بقوة4. 4 درجة والآخر بقوة 3.9 درجة، بينما تم تسجيل أكثر من 10 زلازل في نفس المنطقة خلال الشهر الماضي.
وفي 10 نوفمبر، أعلنت الأرصاد الجوية والجيوفيزيقية الإندونيسية، أن زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل مقاطعة بابوا الجنوبية شرق إندونيسيا.
زلزال يضرب إندونيسيا
الجدير بالذكر أن إندونيسيا ضمن منطقة حزام النار في المحيط الهادي، وهي منطقة تشهد نشاطا زلزاليا كثيفا نظرا لموقعها في منطقة معرضة للزلازل والأنشطة البركانية.
وفي 21 أكتوبر الماضي، ضرب زلزالا بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر جزيرة في شرق إندونيسيا، وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية آنذاك إن:" الزلزال ضرب جزيرة تابات في بحر الملوك على عمق 10 كيلومترات (6.2 ميل).
وتتعرض الدولة المكونة من أرخبيل واسع النطاق لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي قوس من النشاط الزلزالي المكثف حيث تصطدم الصفائح التكتونية وتمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
الجدير بالذكر، أنه في يناير 2021، أدى زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب جزيرة سولاويزي إلى مقتل أكثر من 100 شخص وتشريد الآلاف.
في عام 2018، أدى زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر وأمواج تسونامي تلته في بالو في سولاويزي إلى مقتل أكثر من 2200 شخص.
وفي عام 2004، ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة إقليم آتشيه، مما تسبب في حدوث تسونامي ومقتل أكثر من 170 ألف شخص في إندونيسيا
وتشهد دول عدة العديد من الأنشطة الزلزالية، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتم إعلان عن زلزال وقع في إحدى المناطق حول العالم، ويكون بعضها ضعيف وآخر يكون مدمر ويكون له آثار جانبية مثل الزلزال الذي وقع يوم 24 سبتمبر في اليابان وأدى إلى حدوث تسونامي.
