أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن أحد أعضاء بعثة حاباد( رجل دين يهودي) في أبو ظبي مفقود منذ يوم الأربعاء، وسط تقارير إسرائيلية تشير إلى احتمال تم اختطافه وقتله.
الإمارات والموساد يحققان في اختفاء رجل دين يهودي في أبو ظبي
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إن وكالة التجسس الإسرائيلية "الموساد" وأجهزة المخابرات الإماراتية تبحثان في الأمر، بحسب مصادر مطلعة عن الواقعة لم يتم الكشف عن هويتهما.
وذكرت الصحيفة إن إسرائيل لديها معلومات تفيد بأنه كان يخضع لتتبع من جانب المخابرات الإيرانية
فيما قال مكتب رئيس الوزراء أن جهاز المخابرات "الموساد" يحقق في اختفاء الحاخام تسفي كوجان في أبو ظبي.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن كوجان اختفى يوم الخميس، ويتم التعامل مع الحادث باعتباره عملاً إرهابياً.
وذكر إعلام عبرية إن الحاخام تسفي كجان من كنيسة حباد أبو ظبي، وصرح مسؤولون أمنيون لموقع "يديعوت أحرنوت" الإخباري إن الشكوك تتزايد حول احتمال تعرضه للقتل.
ماذا نعرف عن حركة حاباد؟
وتأسست حركة حاباد في عام 1775 من قبل الحاخام شناور زلمان من ليادي (1745-1812) ونقل الحاخام السادس لحباد ، الحاخام يوسف يتسحاق شنايرسون، مركز حركة حباد من روسيا إلى بولندا. بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، نقل مركز الحركة إلى بروكلين، نيويورك، في الولايات المتحدة، حيث عاش الحاخام في 770 إيسترن باركواي حتى نهاية حياته
وبين عامي 1951 و1994، حوَّل الحاخام مناحيم مندل شنيرسون الحركة إلى واحدة من أكثر الحركات اليهودية انتشارًا في العالم. وتحت قيادته، أنشأت حركة حباد شبكة كبيرة من المؤسسات التي تسعى إلى تلبية الاحتياجات الدينية والاجتماعية لليهود في جميع أنحاء العالم.
وقُدِّر عدد أتباع حاباد في العالم بنحو 90.000-95.000 اعتبارًا من عام 2018، وهو ما يمثل 13٪ من سكان الحسيديين في العالم. ومع ذلك، يُقدَّر أن ما يصل إلى مليون يهودي يحضرون خدمات حاباد مرة واحدة على الأقل في السنة. وفي دراسة أجريت عام 2020، وجد مركز بيو للأبحاث أن 16٪ من اليهود الأمريكيين شاركوا في خدمات أو أنشطة حاباد بشكل شبه منتظم.