أعلنت الحكومة الصومالية، الاثنين، وفاة 22 مهاجرًا صوماليًا نتيجة غرق قاربين قبالة سواحل مدغشقر في المحيط الهندي.
وأكد داود أويس، وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية الصومالية، أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 48 شخصًا آخرين كانوا على متن القاربين، ويجري العمل على إعادتهم إلى وطنهم.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة الصومالية ستفتح تحقيقًا شاملاً في ملابسات الحادث لتحديد المسؤولين عن الكارثة. كما وجه تحذيرًا للشباب الصومالي بخطورة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر عبر الطرق البحرية المحفوفة بالمخاطر.
الحادث يأتي ضمن سلسلة من المآسي المرتبطة بالهجرة غير الشرعية في المنطقة، حيث لقي في عام 2018 أكثر من 30 مهاجرًا من الصومال وإثيوبيا مصرعهم إثر غرق قارب مشابه قبالة سواحل اليمن أثناء محاولتهم الوصول إلى جيبوتي.
الهجرة غير الشرعية باتت مصدر قلق كبير في منطقة القرن الأفريقي، حيث يتعرض المهاجرون لخطر الموت بسبب قوارب متهالكة وظروف غير آمنة خلال محاولاتهم الوصول إلى وجهات جديدة بحثًا عن حياة أفضل.