كشف وزير التجهيز عن قرب البدء في إنشاء نفق تجريبي ضمن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، وهي خطوة تعكس الجدية المتزايدة في تحقيق هذا المشروع الطموح الذي طالما كان حلما لربط القارتين.
ويهدف هذا الإجراء التجريبي إلى جمع البيانات العلمية اللازمة لفهم طبيعة التحديات الجيولوجية والهندسية التي قد تواجه المشروع الرئيسي.
وأشار الوزير إلى أن اختيار الموقع جاء بناء على معايير دقيقة، حيث تم تحديد منطقة لا تتعرض لضغط مائي كبير، ما يتيح إجراء دراسات باطنية متقدمة بأقل المخاطر الممكنة.
كما ستركز الدراسات على تحليل التربة والصخور تحت أعماق البحر، بالإضافة إلى اختبار التقنيات الهندسية المتطورة التي يمكن أن تُستخدم في بناء النفق النهائي.