كواليس مثيرة شهدتها تحقيقات النيابة العامة في اتهام صلاح الدين التيجاني بالتحرش بالفتيات؛ من خلال الزاوية التيجانية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
أزمة التحرش بالفتيات تقود التيجاني إلى الحبس
واستمعت النيابة لأقوال فتاتين جدد يتهموا الشيخ بالتحرش خلال تواجدهم لحضور دروس دينية وروحانية حيث كانت سبق أن كتبت فتاة على حسابها أنها تعرضت للتحرش من قبل الشيخ حيث قال لها أنت أفضل من الكعبة عند الله ويتمنى أن يقبل الحجر الأسود بها.
كل هذه التهم بخلاف ما أدلت به الفتاة خديجة خالد مقدمة البلاغ التي أكدت تلقيها صور جنسية ومحادثات إباحية من الشيخ.
وفي السياق ذاته ، أنكر الشيخ كافة التهم الموجهة له؛ مؤكدًا أنها بلا دليل كما أن الفتاة تشهر به وتسيء لسمعته بسبب رغبته في تزويجها من ابنه وانصرافه عن ذلك بسبب اكتشاف مرضها النفسي كما أن والدها يساندها بسب الخلافات العائلية التي تجمعه بزوجته ويطلقها ويلجأ للشيخ لردها، فكل ذلك والبلاغات حملات موجهة ضده، وعقب ذلك تم ترحيله لقسم الدقي، على أن يراعي تجديده في الموعد القانوني.
وقررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات عقب سماع أقوال الفتاة خديجة خالد وفحص الرسائل، وصرفها من النيابة.
كما عاينت النيابة مقر وزاوية التيجاني والتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها لبيان مدي صحة الواقعة.
وتبين أن المتهم يتخذ مقر وسط حديقة بها جامع في شارع العباسي التيجاني.
كانت تقدمت فتاة تدعى خديجة ببلاغ ضد الشيخ صلاح التيجاني، مشيرةً إلى أنه قام بالتحرش بها إلكترونيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومع تزايد الشهادات، انضمت ثلاث فتيات أخريات للقضية، حيث قمن بتقديم بلاغات مشابهة من خلال مؤسسة قضايا المرأة، مما ساهم في تعزيز موقفهن وفتح المجال لتحقيقات أوسع.
تابع أحدث الأخبار عبر
){kind=link}