أعرب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن انزعاجه من الأداء الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للفتيان، المقرر تنظيمها العام المقبل، رغم تمكن الفريق من حسم التأهل بصعوبة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن فوزي لقجع غير راض عن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في التصفيات التي أقيمت في المغرب، حيث تلقى تقارير تفيد بأن الفريق كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير مما قدمه. فقد اعتبر أن المنتخب لم يستغل الإمكانيات المتاحة لديه بشكل كامل، مما أدى إلى تأهله بصعوبة خلال الجولة الأخيرة.
كما أشارت المعطيات التي توصل بها لقجع إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لم يظهر بمستواه الحقيقي، خاصة في المباريات ضد منتخبي تونس والجزائر، وهو ما أثار ردود أفعال متباينة لدى المتابعين والجماهير.
وقد واجه نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، انتقادات لاذعة من قبل المتتبعين، حيث تم اتهامه باستبعاد يونس بياضي، لاعب نهضة بركان، الذي يتمتع بمؤهلات بدنية وتقنية عالية. واعتُبر هذا القرار غير مفهوم، خصوصًا أن بياضي سبق له أن شارك مع المنتخب الوطني في مباريات ودوريات إعدادية، لكنه استُبعد من التصفيات.
وأُثير الجدل أكثر حول اتهام باها بتفضيل ابنه ريان باها على حساب يونس بياضي، وهو ما عده البعض من بين الأسباب التي دفعت فوزي لقجع إلى التعبير عن غضبه وعدم رضاه عن المدرب وأداء المنتخب بشكل عام.