"طلقني عشان الجيم".. سيدة أمام محكمة الأسرة: عايزني أقعد في البيت وأبقى شكل المكنسة

في مشهد أثار دهشة الحضور بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، وقفت سيدة شابة تبلغ من العمر 29 عامًا أمام القاضي، تروي تفاصيل طلبها الطلاق بسبب منع زوجها المتكرر لها من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم).

الحلم في مواجهة القيود

بدأت الزوجة، "أ.س"، حديثها بالقول: "طوال حياتي كنت أؤمن بأهمية الاهتمام بالصحة والمظهر، لكن بعد الزواج، تغير كل شيء، زوجي رفض بشكل قاطع أن أستمر في الذهاب إلى الجيم بحجة أن الرياضة للرجال فقط، وأنني لا أحتاجها طالما أعتني بالمنزل!".

وأضافت بحسرة: "حاولت إقناعه كثيرًا، حتى عرضت عليه أن يأتي معي، لكنه رفض بشدة، كل محاولاتي لتوضيح أن التمارين الرياضية مهمة للصحة الجسدية والنفسية باءت بالفشل".

خلافات تزداد اشتعالًا

الأزمة تصاعدت عندما اشتركت الزوجة في الجيم دون علم زوجها، لكنها تفاجأت به يطالبها بإلغائه فور معرفته بالأمر ،تقول الزوجة: “كانت قمة الإهانة عندما قال لي: "إيه فايدة الجيم لو البيت مش نظيف؟'” أشعر أنه يريدني خادمة فقط، لا أعيش حياة طبيعية مثل أي امرأة".

وأكدت أنها تحملت كثيرًا في بداية الزواج، لكن ضغوط الحياة المنزلية وشعورها بأنها تفقد شخصيتها دفعها للبحث عن أبسط حقوقها: ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتها.

في المقابل، دافع الزوج عن موقفه، مؤكدًا أن رفضه لنزول زوجته الجيم يأتي من باب الحرص عليها وعلى استقرار الأسرة. وقال في تصريح أمام المحكمة: "أنا مش ضد الرياضة، لكن في البيت مش في أماكن مختلطة، اشتريت لها جهاز مشاية وجيم صغير، لكن هي مصممة تعاند".

واعتبر الزوج أن إصرار زوجته على الذهاب إلى الجيم يمثل تهديدًا لاستقرار العلاقة الزوجية، قائلاً: "أنا زوجها ومصلحتها فوق كل شيء. الجيم ده رفاهية، وهي عندها بيت ومسؤوليات".

والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.