قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان تحتوي على العديد من الثغرات التي تجاهلتها صحيفة «وول استريت جورنال» بشكل متعمد، من بينها مع التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تشير إلى أن فترة وقف إطلاق النار ستكون قصيرة جدًا.
وقف إطلاق النار لا يعني إنهاء الحرب
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح بأن وقف إطلاق النار لا يعني إنهاء الحرب، بل هو مجرد وقف لإطلاق النار مع إمكانية استئناف الحرب في حال حدوث أي خروقات أمنية.
نتيناهو: وقف إطلاق النار لا يعني إنهاء الحرب
وتابعت: «اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض اللبنانيين بحجة أنهم من المقاومة اللبنانية وحزب الله، بالإضافة إلى منع السكان من العودة بشكل واسع إلى جنوب لبنان».
وواصلت: الأمر الثاني التي تجاوزته الصحيفة هو عندما أعلنت إسرائيل قبولها لوقف إطلاق النار، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة كانت قد جمدتها تجاه إسرائيل، ما يدل على أن إسرائيل غير مستعدة فعليًا لوقف الحرب في قطاع غزة، وتريد استغلال فترة التهدئة لتعزيز قوتها العسكرية في القطاع.
كشف إعلام إسرائيلي بأن مسؤولين بالمؤسسة الأمنية يقدرون احتمال عودة القتال في لبنان بنسبة 50%، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير راضٍ عن اتفاق التهدئة في لبنان، مواصلا: «وننتظر مزيدًا من الخروقات من جيش الاحتلال».
نتنياهو غير راضٍ عن اتفاق التهدئة في لبنان.. وننتظر مزيدًا من خروقات جيش الاحتلال
وأضاف ملاعب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يحاول يثبت نظريته وفرض آلياته دائما حتى لو تعهد أمام أقوى المراجع الدولية، موضحًا: «الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا شركاء في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بلبنان، إلا أن الاحتلال يحاول فرض آليته، ونحن أمام رئيس وزراء صرح بأنه مُنع من دخول رفح الفلسطينية فدخلها، ومُنع من دخول خان يونس فدخلها أيضا».
وتابع: «القوانين تمنع الاحتلال من الوجود في محور فلادلفيا إلا أنه مازال هناك، وهذا طبيعي بالنسبة للاحتلال، ولكن، في هذه المرة ألزم نتنياهو بالخروج من لبنان والعمل بقرار 1701 والاعتراف به، وبالتالي، يجب تطبيق، والجميع في انتظار اللجنة المعنية بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة، والتي كانت موجودة من قبل، والآن أضيف إليها أمريكا وفرنسا لإلزام الاحتلال بوقف إطلاق النار».
و عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «رغم الهدوء والعودة.. ذكريات الحرب لا تزال تطارد مخيلة اللبنانيين»، ورغم قسوة المشهد وغياب الكثير من الرفاق، إلا أنها كانت لحظة فارقة في حياة عائلة «بزيح» إحدى العائلات التي أجبرها الاحتلال على ترك منازلهم والنزوح شمالًا بعد أن دمرت آلاته العسكرية كل شيء.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.