المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ينظم ورشة عمل بعنوان "الوقاية من الإدمان" بمحافظة المنوفية

في إطار الدور التوعوي والتدريبى للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتحت إشراف دكتورة هالة رمضان مدير المركز، ودكتور سامح المحمدي المنسق العام لأنشطة المركز بالمحافظات. 

نظم مقر المركز بمحافظة المنوفية، إشراف دكتور محمد صادق، بالتعاون مع محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، وبالتنسيق مع د.سوزى صبحى مدير الإدارة العامة لتنمية المجتمعات المحلية بالمنوفية، ورشة عمل بعنوان "الوقاية من الإدمان" يومى ٢٧ و ٢٨ نوفمبر بالجمعية الشرعية الحديثة بشبين الكوم، وذلك على هامش المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

افتتح دكتور سامح المحمدي أستاذ القانون الجنائي ورئيس قسم بحوث المعاملة الجنائية بالمركز، فعاليات الورشة بكلمة استعرض خلالها دور المركز في توعية المجتمع بخطورة التعاطي والإدمان، مشددًا على أهمية تكاتف كافة المؤسسات لمواجهته.

وحاضر فى الورشة كل من دكتور شحاته زيان أستاذ علم النفس ورئيس قسم بحوث الجريمة بالمركز، و دكتور عبده العشري أستاذ القانون الجنائي المساعد بالمركز ، و د.نسمة جبريل مدرس الكيمياء الحيوية بالمركز، و دكتور محمد صادق باحث علم الاجتماع بالمركز.

ألقى الدكتور شحاتة زيان محاضرة بعنوان "الشخصية الإدمانية: عوامل الاستعداد والتهيؤ والعلاج"، تطرق خلالها إلى خصائص الأشخاص المعرضين للإدمان، وتأثير أنواع المخدرات المختلفة علي صحة الفرد النفسية والجسدية، وكيفية الوقاية والتعافي منها.

كما تحدث دكتور عبده العشري خلال محاضرة بعنوان: "قانون شغل الوظائف والاستمرار فيها رقم 73 لسنة 2021"، عن كل من دور القانون في الحد من مخاطر تعاطى المخدرات، والإجراءات التى نص عليها القانون للتعرف علي المتعاطي، والضمانات التى نص عليها القانون لضمان الوصول الي نتيجة دقيقة، وسبل طلب المتعاطى العلاج طبقا لقانون مكافحة المخدرات.

كما قدّم الدكتور محمد صادق محاضرة بعنوان: "الأبعاد الاجتماعية لمشكله تعاطى المواد المخدرة"، تناول خلالها مفهوم الإدمان، والأسباب الاجتماعية التى تساهم في تعاطى المواد المخدرة، وتأثيرها علي الفرد والأسرة والمجتمع، وطرق الوقاية الاجتماعية من الإدمان.
كما أشارت د. نسمة جبريل خلال محاضرة بعنوان: "الأضرار الصحية لتعاطى وإدمان المخدرات" إلى كل من أضرار المواد المخدرة الصحية على الجهاز العصبي وكافة الأعضاء الحيوية، والأدوية التي قد تعطي نتائج إيجابية زائفة في تحاليل المخدرات مثل بعض مسكنات الألم وأدوية البرد والمهدئات، ودور البرامج العلاجية في الوقاية والتأهيل.

وقد أقيمت الورشة بحضور مجموعه من الباحثين ورؤساء الوحدات والأقسام بإدارات التضامن الاجتماعى بالمنوفية إلى جانب اختصاصيين بالإدارات الفنية المختلفة بالمديرية.