بعنوان “على مقياس ريشتر.. ما لم يُرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”، صدر مؤلف جماعي نسّقه نور الدين البيار وأسامة باجي، طارحا أسئلة مهمة حول الإعلام بين النظرية والميدان لصيانة الأخلاقيات وأخلاقيات الصحافة.
ويبرز تقديم الكتاب أنه “يجمع بين مقاربات سوسيولوجية وأخرى أنثروبولوجية، وأسئلة تُحاكم السائد والمعتاد في الصحافة، ليكون دمجا بين المعرفة السردية والثقافية والمهنية”، مع طرح “أسئلة جوهرية حول الإعلام، نظرية وواقعا ثم ممارسة”.
ويسعى الكتاب إلى تقديم “نموذج يحتذى به”، مقدما لذلك “قراءات مختلفة، وتجارب حية بين البعد السوسيولوجي والثقافي والإنساني الذي يصعب التجرد منه”.
هذا الكتاب الجماعي، الذي شارك فيه صحفيون غطوا مأساة زلزال الحوز بالمغرب، يمثل “دليلا مرجعيا لطلبة الصحافة والباحثين”، ويقدم “تجربة علمية وعملية تُظهر كيف يمكن تحويل التغطية الصحفية إلى درس إعلامي يبدأ من الميدان وينتهي في غرف التحرير وقاعات الدراسة”.
