صرح المبعوث الأممي إلى سوريا،غير بيدرسون، اليوم الأحد، نتابع عن كثب الوضع في سوريا ونحذر من تفاقم الصراع، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من تأثير تصاعد الأعمال العدائية في مناطق مختلفة من سوريا على المدنيين وعمليات الإغاثة. وفي هذا السياق، أعلنت منظمات إنسانية وطبية عن تعليق أنشطتها في شمالي سوريا. جاء ذلك في بيان مشترك للمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، بعد غارات إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، فضلاً عن التصعيد الأخير في شمالي سوريا.
وأعرب البيان عن "الحزن الشديد" لمقتل أحد متطوعي منظمة "الهلال الأحمر السوري" وإصابة آخرين على معبر الدبوسية الحدودي في حمص، إلى جانب مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، بينهم نساء وأطفال. كما أشار البيان إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بعدد من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري وبعض المنشآت الإنسانية، مما أدى إلى تعطيل جسرين وبالتالي تعليق جميع العمليات الإنسانية على المعابر الحدودية في البلاد حتى إشعار آخر.
وأكد البيان على أن "العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية يجب أن يحظوا بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي أن يتعرضوا للاستهداف".
ومع ذلك، أشار البيان إلى أن هناك انتهاكات متكررة للقانون الإنساني الدولي، دون وجود ردع أو محاسبة.