الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن عن تعيين الملياردير المصرفي وارن ستيفنز في منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة.
وذلك وفقًا لما نشره ترامب على منصته "تروث سوشيال". تعيين ستيفنز يعكس استراتيجية ترامب في اختيار شخصيات بارزة من دائرة داعميه الجمهوريين والمؤيدين لحملاته.
تفاصيل تعيين وارن ستيفنز
- المنصب: سفير الولايات المتحدة لدى "محكمة سانت جيمس" (التسمية الرسمية للسفير لدى المملكة المتحدة).
- الشخصية المختارة: وارن ستيفنز هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ستيفنز إنك"، شركة خدمات مالية مقرها في ليتل روك بولاية أركنساس. وقد ورث الشركة عن والده وأدارها لتصبح من بين المؤسسات الرائدة في مجالها.
- الدعم السياسي: يعد ستيفنز من المتبرعين المؤثرين للحزب الجمهوري، حيث دعم ترامب بمبلغ مليوني دولار لصالح لجنة عمل سياسي مؤيدة له خلال الحملة الانتخابية.
تصريح ترامب
في منشوره، قال ترامب: "لطالما حلم وارن بخدمة الولايات المتحدة بشكل كامل. أنا سعيد لأنه سيحظى الآن بهذه الفرصة كأعلى دبلوماسي يمثلنا لدى أحد أقرب وأعز حلفائنا."
السياق الأوسع
- يأتي هذا التعيين ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذها ترامب بشأن تشكيل فريقه الدبلوماسي وحكومته المقبلة. خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب عن نيته تعيين تشارلز كوشنر (والد جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب) سفيرًا لدى فرنسا.
- في ولايته الأولى، استخدم ترامب نهجًا مشابهًا، حيث عين متبرعين بارزين ومقربين في مناصب دبلوماسية، مثل اختيار روبرت جونسون (مالك فريق نيويورك جيتس لكرة القدم الأمريكية) سفيرًا للولايات المتحدة لدى بريطانيا.
الإجراء المطلوب
- تعيين وارن ستيفنز كسفير يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، وهي خطوة معتادة لتثبيت التعيينات الدبلوماسية.
التعيينات الحالية توضح استمرار توجه ترامب نحو مكافأة داعميه من الشخصيات المؤثرة ورجال الأعمال، مع التركيز على تعزيز الروابط مع الدول الحليفة من خلال شخصيات بارزة في المشهد السياسي والاقتصادي الأمريكي.
ترامب يرشح كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي
وأعلن ترامب عن شخصية جديدة في إدارته، وهو كاش باتيل لتولي قيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) والمعروف عنه بولاءه له وعمل مستشارا له خلال ولايته الأولى والمعروف بانتقاده لما يسمى بـ" الدولة العميقة"، ومصطلح الدولة العميقة مفهوم يستخدم لوصف أجهزة حكم غير منتخبة تتحكم بمصير الدولة( كالجيش المؤسسات البيروقراطية المدنية أو الأمنية أو الأحزاب الحاكمة).
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشل" إن: "كاش محامٍ بارع ومحقق ومناضل من أجل أميركا أولا، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأميركي"
و يعتزم ترامب إقالة المدير الحالي لمكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، الذي يشغل المنصب منذ عام 2017 بتعيين من ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض وترشيح حليفه باتيل.
الجدير بالذكر، إنه يتم تعيين مديري مكتب التحقيقات الفدرالي بموجب القانون لمدة 10 سنوات، بهدف عزل المكتب عن السياسة. ويحتاح شغل المنصب إلى موافقة مجلس الشيوخ.