"كان يلامس جسدي بغرفة ملتحقة بالزاوية".. خديجة خالد تروي مأساة تعرضها للتحرش من الشيخ صلاح التيجاني

« الشيخ بعد الدروس الدينية كان يلامس جسدي بيده ويمررها على أذرعي».. تفاصيل صادمة روتها الفتاة خديجة خالد في بلاغها هي ووالدها ضد الشيخ صلاح الدين التيجاني بالتحرش بها أمام النيابة العامة بالجيزة.

"كان يلامس جسدي بغرفة ملتحقة بالزاوية"

وقالت الفتاة إنها كانت تتوجه في سن صغيرة للشيخ صلاح الدين التيجاني في زوايته بمسجد بإمبابة في شارع أبو العباس التيجاني، وكان عقب الدروس الدينية يأخذها بغرفة ملحقة بالزواية، وكان يلامس فيها جسدها، ويمررها على أرجلها وذراعها وظهرها.

وتابعت أنه من 2014 حتى 2012 كان يرسل لها رسائل تحرش وإباحية، وكان خلال تلك الفترة يطلب منها أن تكون زوجة لنجله إبراهيم، حتى خطب الأخير فتاة أخرى، وحتى عقب ذلك استمر الشيخ في مراسلتها بكلام خادش للحياء ورسائل، وحدثت لها صدمة في البداية لأن الشيخ في سن والدها، ولم تتوقع ذلك.

وتابعت في أقوالها أمام النيابة أنها حاولت أكثر من مرة أن  تعرِّف أهلها ما تعاني منه، ولكنهم لم يصدقوها؛ لأن الشيخ يعطف عليها وكبير في السن وداعية إسلامي، حتى صدقها والدها، فتوجهوا بتقديم بلاغ المكتب الفني للنائب العام رقم 917815 وتاريخ تقديمه 19 سبتمبر الجاري، وأرفقت معها الرسائل.

اتهام خديجة خالد الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش

ادعت فتاة تدعى خديجة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحرش التيجاني بها وقالت فيه: «إلى جميع أولئك الذين يتابعون صلاح الدين التيجاني من الأصدقاء إلى العائلة المقربة والعائلة الممتدة، كل ما يمكنني قوله هو حسب الله ونعم الوكيل وربنا يغفر لي على العمين الذي كنت فيه و أنا صغيره لحد ما كبرت، من فضلك! كونوا على درايه به ، لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر».
وتابعت: «أدعو الله أن تصدقني عائلتي المقربة على الأقل بعد إخبارهم عدة مرات ولكنهم ما زالوا يستمرون في متابعته بشكل أعمى، لسوء الحظ اختاره أقرب الناس إلي على تجربتي الحياتية المؤسفة للغاية معه»،، وتابعت أنه ارسل لها صور إباحية على الدردشة بينهما في 2016، عندما كان عمرها 21 عامًا متبوعة برسالة جنسية.
ووصفت الفتاة الصورة بأنها لشخصين عاريين ومتبوعة بنص مشتاق و قالت : «لسوء الحظ، لقد صدمت لأنني مسحت الصورة على الفور في حالة عدم تصديق، أتمنى لو لم أفعل ذلك لأنني كان بإمكاني رفع دعوى قضائية ضده كمتحرش جنسي، كان هذا يسمى بالشيخ ، شخصية الأب بالنسبة لي، استغرق الأمر مني 7 سنوات من العلاج حتى يومنا هذا لأتمكن من المرور بالحياة دون أن يؤثر علي بالطريقة التي دمر بها حياتي إلى الأبد، ويدعي هذا الرجل أنه زمن القطب مما يعني أعلى رتبة للشيخ أو الإنسان بعد النبي محمد، يجب إطاعة أوامره، وليس التفاوض، فهو يعرف القدر والمصير، وعدم اتباعه سيؤدي إلى الجحيم، لسوء الحظ هذا ما تعتقده عائلتي لأن هذا ما صوره لعائلتي منذ عام 2007».
وقالت الفتاة : «أقنعني هذا الرجل منذ أن كان عمري 8 سنوات أنه من المفترض أن أتزوج من ابنه عن طريق التقصير، يدعي هذا الرجل أنه يعرف المصائر والمصائر ويجب أن نطيعه دون أن يكون لدينا رأي وإلا سنطرد من مجموعته (CULT) منذ عام 2015 أجبرني على بدء محادثات لمدة 3 سنوات من حياتي مع ابنه، وطلب مني عدم إخبار ابنه عن خطة زواجه لمدة 3 سنوات من حياتي بينما في نفس الوقت يتحدث معي بشكل غير لائق من خلال النصوص، فقط لغسل دماغه من قبل هذا الشخص. ليس ذلك فحسب ولكن لاكتشاف بعد 3 سنوات من خطته الرئيسية أن ابنه قد انخرط في شخصا آخر، كنت في حيرة شديد، كيف يعرف الشيخ "صلاح" القدر، ويسيطر على حياتي ».
وقالت : «كانت هذه نقطة الانهيار بالنسبة لي، أنه مجرد متلاعب رئيسي، وكل ذلك ليس سوى كذبة، وفوق ذلك فهو متحرش جنسي ومشتهي جنسيا للأطفال، لن أكشف عن جميع الرسائل بيننا، لكن فيما يلي بعض النصوص التي أرسلها لي، منذ أن كان عمري 7 سنوات، ليس أنا فقط ولكن عائلتي بأكملها وعائلتي الممتدة. لقد غزا هذا الرجل حياتي بعمق لدرجة أنه اتخذ خيارات حياتنا اليومية لمدة 21 عاما حتى خرجت من هذه الطائفة بعد الذهاب إلى العلاج من الصدمات الشديدة ».

تابع أحدث الأخبار عبر