تُواصل اللجنة المؤقتة المُكلفة بتسيير نادي مولودية وجدة لكرة القدم، برئاسة محمد هوار، مجهوداتها من أجل رفع عقوبة المنع من التعاقدات المسلطة على “سندباد الشرق”، وتأهيل مجموعة من اللاعبين الذين لم يظهروا حتى الآن بقميص الفريق.
وعلمت “هسبورت”، من مصدر مطلع، أن مسؤولي النادي الوجدي يبذلون مجهودات كبيرة من أجل رفع المنع لتأهيل أزيد من 15 لاعبا جديدا، خاصة أن التركيبة البشرية للفريق تُعاني خصاصا مُهولا في الفترة الحالية.
وأوضح المصدر نفسه أن مولودية وجدة مُطالب بأداء مبلغ نزاعات يفوق 640 مليون سنتيم لرفع المنع، وهو الملف الذي يشغل بال هوار وباقي أعضاء اللجنة المؤقتة المُكلفة بتسيير النادي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لاعبي مولودية وجدة أنهوا إضرابهم عن التدريبات الجماعية بعد الوعود التي تلقوها من اللجنة المؤقتة بصرف جزء من مستحقاتهم، وهددوا بالعودة إلى الامتناع عن خوض التدريبات في حال لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية في الوقت المُحدد.
ووجد الفريق الوجدي نفسه أمام فضيحة كروية في المباراة الماضية أمام شباب بن جرير، بعدما دخل اللقاء بعنصرين فقط على كرسي الاحتياط، لمحدودية تركيبته البشرية، بعد منعه من تأهيل مجموعة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وظهر مولودية وجدة العريق في صورة تُسيء لكرة القدم الوطنية، وتفضح الواقع الكروي المر الذي يعيشه الدوري المغربي خلال الفترة الحالية، وهو ما يتناقض مع النجاحات الكروية المُحققة على مستوى المنتخبات.
يُشار إلى أن مولودية وجدة يحتل المركز ما قبل الأخير في ترتيب الدوري الاحترافي الثاني برصيد 3 نقاط فقط.