قال سيد مكاوي، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية حدث مفاجئ بالنسبة لدولة يُنظر إليها أنها ديمقراطية، يوجد فيها آلية سلمية لانتقال السلطة.
هروب إلى الأمام
وأضاف «مكاوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، يحاول مواجهة الأزمة السياسية الداخلية من خلال الهروب إلى الأمام عبر إعلان الأحكام العرفية.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الكوري الجنوبي، معروف عنه أنه من «الصقور» حتى على صعيد السياسات الخارجية، لاسيما أنه دعا عند وصوله إلى السلطة في عام 2022 إلى نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وكان مختلفا عن من سبقه من الرؤساء الذي كانوا يحاولون دائمًا التقرب من الجارة الشمالية.
ثلاث خيارات أمام الرئيس الكوري
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الكوري يحاول الهروب من المأزق الداخلي المتمثل في فوز الحزب الديمقراطي المعارض في الانتخابات الأخيرة وسيطرته على البرلمان.
وأشار إلى أن سيطرة الحزب الديمقراطي على البرلمان الكوري يعيق الرئيس من تنفيذه سياساته الخاصة، ولا يضع له مجالا سوى الصدام مع المعارضة، أو إلى التوافق، أو حل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.