أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مقاولات الصناعة التحويلية تتوقع ارتفاعا في إنتاجها خلال الفصل الرابع من سنة 2024.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية بخصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاعات الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن هاته التوقعات تعزى بالأساس إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صناعة السيارات” و”الصناعة الكيماوية” و”صنع منتجات أخرى غير معدنية ” من جهة، وإلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صناعة الملابس” و”صناعة النسيج” و”صناعة المشروبات” من جهة أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن أغلبية مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية يترقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الرابع من سنة 2024. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط.
وبالنسبة لعدد المشتغلين يتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع أن يعرف ارتفاعا خلال الفصل نفسه.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”؛ وبخصوص عدد المشتغلين توقعوا أن يعرف انخفاضا خلال الفصل نفسه.
وبرسم الفصل ذاته، وفي ما يخص قطاع الصناعة البيئية، أوردت المندوبية أن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج، خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، وكذا استقرارا في عدد المشتغلين.
كما أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه خلال الفصل الثالث من سنة 2024 قد يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية”، و”صنع منتجات أخرى غير معدنية”، و”صنع الأجهزة الكهربائية”، والتراجع في إنتاج “صناعة النسيج” و”صناعة الملابس”، وأنشطة “نجارة الخشب وصنع منتجات من الخشب والفلين”.
واعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفي ما يخص التشغيل قد يكون عرف استقرارا. وإجمالا قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 77 في المائة.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2024 قد تكون 34 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة. واعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة “صعبة” حسب 15 في المائة من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وحسب فرع النشاط فقد بلغت هذه النسبة 35 في المائة لدى مقاولات “الصناعة الصيدلانية”. وفي ما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية خلال الفصل نفسه قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط. وقد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع عرفت ارتفاعا. أما بخصوص عدد المشتغلين فقد يكون عرف انخفاضا.
ومن جهته قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”.
وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع فقد تكون عرفت ارتفاعا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين فقد يكون سجل انخفاضا.
وقد يكون إنتاج قطاع الصناعة البيئية عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفي ما يخص مستوى دفاتر الطلب فقد اعتبر عاديا. وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.