مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس فتحت بحثا قضائيا، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في شأن خروقات محتملة شابت تفويت بعض الصفقات التي تخص المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة الناظور بواسطة التزوير.
وقادت إجراءات البحث الأولى إلى توقيف موظفة مسؤولة بالمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور، رفقة مسير إحدى الشركات ومساعده، وذلك بسبب الاشتباه في تورطهم في المشاركة في عملية التزوير واستعماله وفي اختلاس وتبديد أموال عمومية عن طريق التلاعب في ملفات بعض الصفقات وسندات الطلب.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن فرع مكناس للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب انتقد نتائج التعليم الأولي، داعيا في إطار ما وصفه بتصور يهدف إلى إصلاح هذا القطاع الحيوي تماشيا مع برنامج الوزارة الوصية، إلى تصحيح طريقة اشتغال التعليم الأولي الذي يعتبر مرحلة أساسية بالنسبة للأطفال الذين يوجدون ما بين سن الرابعة والخامسة.
“المساء” كتبت أيضا أن فرقة “مسرح البدوي” أفادت بأن وزارة الثقافة تهدد استمرارها، إذ استغربت إقدام وزارة الثقافة على إلغاء المرحلة الثانية من جولتها، التي كانت ستقودها إلى عرض مسرحيتها “في انتظار القطار” بمدن فاس وتطوان والفنيدق والمضيق والدار البيضاء، في إطار احتفالها هذه السنة بالذكرى 72 لتأسيس مسرح البدوي.
وأضاف الخبر أن الفرقة أشارت إلى أنها لم تتلق بعد مستحقاتها المتعلقة بالدورة 44 لمهرجان مسرح البدوي بإفران، كما أنها تلقت تهديدا بعدم صرف التعويضات المالية الخاصة بالجزء الأول من جولتها المسرحية، التي كانت بجهة الدار البيضاء-سطات وامتدت من 27 نونبر الماضي إلى 1 دجنبر الجاري. كما تحدثت عن “افتعال مشاكل إدارية”، وعدم التفاعل الإيجابي مع شكاياتها في هذا الشأن.
المنبر الإعلامي ذاته أفاد بأن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت محاكمة عون سلطة بالملحقة الإدارية جامع الفنا إلى جانب متهم آخر، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالارتشاء والمشاركة في ذلك، إلى غاية تاسع دجنبر الجاري، لإعداد الدفاع.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية أن سلطات مدينة الدار البيضاء دخلت مرحلة السرعة القصوى من أجل تنزيل مشروع 62 ألف شقة سكنية سيستفيد منها قاطنو أكواخ الصفيح بالدار البيضاء والمناطق المجاورة.
وأضاف الخبر أنه تم تحديد لائحة خاصة بالشركات العقارية التي ستنخرط في تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تهميدا لاحتضان الدار البيضاء تظاهرات عالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030.
وجاء ضمن أنباء الجريدة نفسها أن عبد الرحيم بوعزة، برلماني رئيس جماعة بني سميح، أكد أن انتشار مرض “بوحمرون” بإقليم شفشاون حقيقة، وليس إشاعة كما يتم الترويج لذلك، وأشار في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى أن رقعة الأطفال المصابين بالمرض ما فتئت تتسع يوما بعد يوم.
وأضاف المصدر ذاته أنه رغم المجهودات التي قامت بها مصالح وزارة الصحة على صعيد الإقليم، إلا أنها لم تستطع الحد من انتشار هذا الداء “شديد العدوى” الذي يقوض كل مجهودات الدولة في ضمان عدالة صحية ويحرم أطفال العالم القروي والمناطق النائية من حقهم في الرعاية الصحية، محذرا من خطورة الوضعية الصحية الهشة بالجماعات التابعة لإقليم شفشاون.
“الأحداث المغربية” نشرت أيضا أن الدائرة الرابعة بأكادير حجزت بمشواة بحي الداخلة 150 كلغ من الدجاج الفاسد، كما تمت مصادرة 50 قنينة غاز من الحجم الكبير بالمحل ذاته المتواجد بمحيط مأهول بالسكان في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة الصحية.
وإلى “العلم” التي ورد بها أن النائب البرلماني عبد المجيد الفاسي سجل بإيجاب حرص وزارة الصناعة والتجارة على تحديث القطاعات الأساسية للاقتصاد الوطني، وتعزيز السيادة الصناعية من خلال دعم تنافسية المقاولات، معلنا أن الهدف هو تقليص اعتماد المغرب على الاستيراد وتشجيع التصدير.
وقال البرلماني إن تحقيق هذا الهدف يستدعي من الحكومة تشجيع الرقمنة في أوساط المقاولات، وخاصة منها المقاولات المصدرة حتى لا تشهد تراجعا على مستوى أعدادها.
من جانبها، أفادت “بيان اليوم” بأن الحكومة رفعت جزئيا يدها عن ملف تمويل المشاريع الفلاحية والولوج إلى الأراضي السلالية لفائدة الشباب الراغبين في إقامة مشاريع فلاحية ووضعته بيد مؤسسة القرض الفلاحي، ويبقى على الشباب الراغبين في إقامة مشاريع من هذا النوع اللجوء إلى هذه المؤسسة إن هم أرادوا تجاوز مختلف العراقيل التي قد تواجههم على مستوى التمويل.