أكدت الدكتورة سهر الدماطي الخبيرة المصرفية أن الدولة تطبق السعر المرن للدولار، موضحة أن سعر العملة يحدد وفقا للعرض والطلب.
وقالت الدماطي في مداخلة مع برنامج "المهم" المذاع على قناة "تن": "كلما زاد الطلب سنجد ارتفاعا في سعر الصرف، وحين يزيد العرض ينخفض السعر، وهناك أسباب عديدة لزيادة الطلب حاليا أولها أننا في نهاية العام والشركات تغلق مراكزها المالية".
وأضافت: "الأمر الثاني نحن مقبلون على موسم رمضان ويفتح فيه الاعتمادات المالية لاستيراد الاحتياجات، وأيضا هناك بعض المدفوعات التي تسددها الدولة بنهاية العام وهو ما يسبب ضغط على العملة".
وتابعت: "لا أريد تناسي المشاكل الجيوسياسية التي تتعرض لها المنطقة وهو ما يؤثر أيضا، نتحدث عن تغير في حدود 2-3% وبمجرد أن تمر الفترة الحالية سوف يتراجع السعر مجددا".
وأكملت: "البنك المركزي أتاح استيراد 13 سلعة غير استراتيجية وهو ما يعني أن هناك وفرة عملة، وبالتالي لا يجب أن نقلق لأننا نفهم معني فكرة السعر المرن ونعرف أسباب الزيادة".
وواصلت: "لم أر حجم شائعات تحدث في دولة مثلما شهدتها في مصر، والناس لديها حساسية عالية في موضوع الدولار، واعتبروا الدولار سلعة للاكتناز وحدثت مضاربات وحين ظهرت شائعة رأس الحكمة وليس التنفيذ تراجع سعر الدولار من 70 جنيها إلى 50 جنيها".
وذكرت: "أقول للناس لديك سوق سوداء تؤثر على الاقتصاد وأسعار المنتجات هل نسير خلف الشائعات أيضا؟ لا يمكن ذلك، عبرنا الفترة الماضية ويجب أن نستفيد من الخبرة التي مررنا بها ولا نستمع لأي شائعات".