عقدت الولايات المتحدة وإسبانيا اجتماعًا رفيع المستوى في واشنطن العاصمة ضمن إطار مجموعة العمل الأمريكية-الإسبانية بشأن أمريكا الوسطى، حيث ناقش الطرفان القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن حكومتي البلدين، نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية.
القضايا الرئيسية المطروحة
ركز الاجتماع على مجموعة من المحاور الأساسية:
- تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون كأولوية لمعالجة التحديات السياسية في المنطقة.
- مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة حماية حقوق الإنسان.
- تعزيز الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية الشاملة، بما في ذلك خلق فرص عمل وتحسين الظروف الاقتصادية.
- مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، التي تعد من أبرز التحديات التي تواجه دول المنطقة.
- تنسيق الجهود بشأن الهجرة والتهجير من خلال استجابة إقليمية منسقة.
التعاون الدولي
أكد البيان على أهمية دعم المجتمع الدولي لدول المنطقة من خلال إشراك الحكومات الشريكة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، بهدف إيجاد بيئة آمنة ومزدهرة وديمقراطية لسكان المنطقة.
التزام مشترك
يمثل الاجتماع الرابع لمجموعة العمل خطوة إضافية في التزام الولايات المتحدة وإسبانيا بالتعاون الثنائي بشأن الأولويات الإقليمية. وشارك في اللقاء ممثلون من حكومات دول أمريكا الوسطى، إلى جانب فاعلين من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، مما يعكس نهجًا شاملًا ومتكاملًا لمواجهة التحديات.
التنسيق المستمر
تجتمع مجموعة العمل بشكل دوري لمتابعة الأولويات المشتركة وضمان تنفيذ الخطط المتفق عليها، ما يعكس اهتمام البلدين بتطوير حلول مستدامة لتعزيز الاستقرار والديمقراطية في المنطقة.