أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة في خطوة تُعد الأكبر منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، حيث شهدت الفترة بين تلك الاتفاقيات والعام الماضي مصادرة 50 ألف دونم، بينما جاءت المصادرة الجديدة لتضيف ما يعادل نصف تلك المساحة دفعة واحدة.
تشمل الخطة توسيع مستوطنة معاليه أدوميم بإضافة 2600 دونم بهدف ربطها بمستوطنة كيدار، وتوسيع مستوطنة مجدال عوز بمساحة 281 دونمًا، بينما ستشهد مستوطنة سوسيا في جنوب الخليل توسعًا بمقدار 109 دونمات، وفي غور الأردن سيتم إضافة أكثر من 20 ألف دونم إلى مستوطنة يافيت.
أشار سموتريتش إلى أن هذه العملية تهدف إلى ضمان استمرار السيطرة الإسرائيلية وتوسيع المستوطنات بما يعزز البنية التحتية والطرق ويؤمن احتياطي الأراضي للتوسع المستقبلي مؤكدًا أن هذه الخطوات تعكس التزام حكومته بتعزيز المشروع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.