أظهرت بيانات جديدة من مكتب إحصاءات العمل صدرت اليوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 227 ألف وظيفة في نوفمبر 2024، متفوقًا بذلك على التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة حوالي 202 ألف وظيفة.
زادت أعداد الوظائف غير الزراعية بمقدار 227 ألف وظيفة خلال الشهر، مقارنة بـ 36 ألف وظيفة معدلة بالزيادة في أكتوبر وتقديرات داو جونز التي بلغت 214 ألف وظيفة.
ومع ذلك، ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، كما كان متوقعًا.
يعتبر هذا الأداء أفضل من المتوقع في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مما يعكس استمرار قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن معدل نمو الوظائف جاء أقل من الأشهر السابقة، إلا أن الزيادة في نوفمبر تساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في قطاع الخدمات الذي سجل نموًا ملحوظًا.
وشهد الشهر الماضي تراجع كبير أثر الإضراب العمالي الكبير والعواصف العنيفة في الجنوب الشرقي.
وتعكس هذه الأرقام تحسنًا في بعض القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم والرعاية الصحية، مما يساهم في دعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة الضغوط التضخمية. كما ساعدت زيادة فرص العمل في دعم استقرار الأجور، التي شهدت زيادة تدريجية في الأشهر الأخيرة.