أخبار عاجلة
والدة أحمد فهيم تتعرض لوعكة صحية -

الأردن يدعو مواطنيه المتواجدين في سوريا إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن

الأردن يدعو مواطنيه المتواجدين في سوريا إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن
الأردن يدعو مواطنيه المتواجدين في سوريا إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن

دعت وزارة الخارجية الأردنية مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى مغادرة الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن مؤكدة أن العمل على إجلائهم وتأمين عودتهم جار.

وجاء في بيان الخارجية: "في ضوء التطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وحرصا على سلامة المواطنين، تدعو وزارة الخارجية وشؤون المغتربين المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك إلى مغادرة الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير سفيان القضاة قوله إنه "تم تشكيل خلية أزمة وطنية من جميع الأجهزة المعنية في المملكة الأردنية الهاشمية للعمل على إجلاء المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وتأمين عودتهم إلى المملكة بسلام وبأسرع وقت ممكن".

وأضاف السفير القضاة، أن "الوزارة تتابع من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة الأردنية في دمشق أوضاع الأردنيين المتواجدين في سوريا، مؤكدا أنهم جميعا بخير".

ودعا السفير المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في سوريا إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وإلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في دمشق، والتواصل مع الوزارة لطلب المساعدة على مدار الساعة عبر الخط الساخن أو البريد الإلكتروني".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية في الجنوب السوري.

وبموجب القرار الصادر، فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.

وكانت مصادر إعلامية سورية قد أوردت أنباء في وقت سابق من الجمعة عن وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن.

في سياق متصل صرح مصدر عسكري لـRT اليوم بأن الجيش اللبناني يجري تعزيزات استثنائية على الحدود مع سوريا تحسبا لأي تطور أمني محتمل.

وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موعد المؤتمر الصحفي لمباراة الزمالك وإنيمبا النيجيري في الكونفدرالية
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا