أكد سفير مصر لدى الدنمارك، محمد كريم شريف، في حديث خاص مع موفد التليفزيون المصري، أن الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك تمثل حدثًا تاريخيًا.
وأوضح أن هذه هي أول زيارة لرئيس مصري إلى المنطقة الإسكندنافية، مما يعكس تطورًا كبيرًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، التي شهدت على مدار العامين الماضيين زخمًا ملحوظًا مع زيارات متبادلة لعدد من المسؤولين المصريين والدنماركيين.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تم تدشين المجلس المصري الدنماركي للأعمال، وهو خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والدنماركية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن الدنمارك تنظر إلى مصر باعتبارها المدخل الرئيسي للأسواق الأفريقية، خاصة في ضوء السياسة الدنماركية التي تستهدف تعزيز وجودها الاقتصادي في أفريقيا، ما يفتح المجال لمزيد من التعاون في المشاريع الثلاثية بين البلدين.
وأوضح السفير أن الاتفاقية الاستراتيجية التي سيتم توقيعها بين الرئيس السيسي ورئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، ستساهم بشكل كبير في رفع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى آفاق جديدة، وتفتح المجال للعديد من الفرص الاقتصادية والسياسية.
ونوه بأن الطاقة هي من بين أولويات التعاون، حيث سيتم تجديد الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين في عام 2020 لمدة سبع سنوات، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.