حددت محكمة جنح العمرانية جلسة 25 ديسمبر المقبل للنظر في البلاغ المقدم من الفنانة هالة صدقي ضد مساعدتها السابقة، التي تتهمها بالابتزاز والتهديد، بالإضافة إلى التشهير بها وسبها وقذفها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية خلافات مالية نشأت بينهما.
تفاصيل الواقعة
تعود الواقعة إلى اتفاق بين هالة صدقي وشركة "M4 Media" الإماراتية لتصوير حلقة من برنامج "شكرًا مليون"، والذي يتضمن تقديم مبلغ مالي قدره 150 ألف ريال سعودي كعربون شكر لشخص مؤثر في حياة الضيف، مع اشتراط منح 50 ألف ريال لشخص آخر يختاره الضيف،ورغم رغبة هالة في التبرع بالمبلغ كاملاً لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، أبلغتها إدارة البرنامج بصعوبة تنفيذ ذلك، فاستعانت بمساعدتها السابقة لتمثيل المشهد على الكاميرا، بينما كان المبلغ الفعلي سيحول لاحقاً إلى حسابها بدبي للتبرع به للمستشفى.
الخلافات المالية والاتهامات
في أقوالها، أوضحت هالة أن مساعدتها، التي كانت على علم بتفاصيل الاتفاق، بدأت تطالب بالمبلغ بالكامل بعد أن اعتقدت عائلة المساعدة وجيرانها أنها حصلت على المال بالفعل، على إثر ذلك، دفعت هالة مبلغًا قدره 820 ألف جنيه مصري (ما يعادل 100 ألف ريال سعودي) للمساعدة، لكن العلاقة بينهما تدهورت بعد أن تغير سلوك المساعدة وتكررت أخطاؤها في العمل، ما دفع هالة إلى إنهاء التعاون معها.
ابتزاز وتشويه السمعة
أضافت هالة صدقي أن مساعدتها حاولت العودة للعمل معها، وعندما قوبل طلبها بالرفض، لجأت إلى التهديد والابتزاز، كما أكدت الفنانة تعرضها للتشهير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث زعمت المساعدة كذبًا أن هالة نصبت عليها ولم تسلمها المبلغ المتفق عليه، وأوضحت هالة أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، موضحة أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج لم يُصرف بعد، وأنه تم تحويله إلى البنك في يونيو 2024 ولم يتم سحبه حتى الآن.
تصعيد قضائي
فيما أكدت هالة أن المساعدة أساءت إلى سمعتها وحطّت من قدرها أمام ملايين المتابعين في مصر وخارجها، لتحقيق أغراض شخصية.