أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما جمع اليوم في قصر الإليزيه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "مواصلة العمل المشترك من أجل السلام والأمن"، بحسب "فرانس بريس".
الولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا
وكتب ماكرون على منصة اكس "الولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا. معا في هذا اليوم التاريخي. نجتمع من أجل نوتردام".
وأضاف: "أمامنا تحديات كثيرة نخوضها معا"، في اشارة الى علاقته مع ترامب الذي يعود الى البيت الأبيض في كانون الثاني.
ترامب يناقش مع ماكرون "أوضاع العالم"
وكان قد استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في باريس اليوم السبت وسط مظاهر رئاسية كاملة اتسمت بالفخامة، حيث استأنف ماكرون وترامب العلاقة التي كانت قد بدأت خلال ولاية ترامب الأولى بعد انقطاع دام أربع سنوات.
وقال ترامب إنه وماكرون سيتناولان مناقشة "عالم أصبح مجنونا" خلال لقائهما الخاص قبل احتفال إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد خمس سنوات من الحريق المدمر.
وتأتي زيارة ترامب إلى فرنسا في وقت يسعى فيه ماكرون وقادة أوروبيون آخرون لكسب دعم ترامب وإقناعه بالحفاظ على دعم أوكرانيا في دفاعها ضد غزو روسيا، وقال مكتب ماكرون إن هذا الموضوع سيتم مناقشته بالإضافة إلى الحروب في الشرق الأوسط.
وعند وصول ترامب إلى قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس الفرنسي، بذل ماكرون جهدا كبيرا لإظهار صورة من العلاقات الوثيقة، حيث تصافح مع ترامب عدة مرات مع تبادل بعض التربيت على الظهر. وقال ترامب إنه "شرف كبير" له، وتحدث عن "العلاقة الرائعة" التي تربطهما.
وأضاف ترامب أنهما سيتناولان مناقشة عالم "أصبح مجنونا قليلا" خلال لقائهما المنفرد قبل احتفال إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد خمس سنوات من الحريق المدمر.
وفي القصر، تم بسط السجادة الحمراء بطريقة فخمة مشابهة للطريقة التي يرحب بها الفرنسيون بالرؤساء الأمريكيين ممن هم في السلطة.
كان ماكرون قد خطط أيضا للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال مكتب الرئيس الفرنسي إنه من المتوقع أن ينضم زيلينسكي إلى الاجتماع بين ترامب وماكرون.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
وتعهد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية ذلك، مما أثار مخاوف في كييف بشأن الشروط التي قد يتم تحديدها في أي مفاوضات مستقبلية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم السبت إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتجنب الانخراط عسكريا في سوريا وسط هجوم للمعارضة وصل إلى ضواحي العاصمة، معلنا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه ليست معركتنا".
جاءت أول تصريحات لترامب على حملة التقدم المثيرة للمتمردين فى سوريا أثناء وجوده في باريس لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. وذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يستحق الدعم الأمريكي للبقاء في السلطة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.