الاثنين 09 ديسمبر 2024 | 03:22 صباحاً
دار الإفتاء المصرية
في خطوة هامة لحماية المجتمع من الآفات الأخلاقية، حذرت دار الإفتاء المصرية بشدة من خطورة السخرية والاحتقار بين الأفراد، مؤكدة أن هذه الأفعال لا تقتصر على كونها سلوكًا غير لائق، بل تعد جريمة شرعية واجتماعية يعاقب عليها الشارع الحكيم.
الإفتاء تحذر من السخرية
وأوضحت دار الإفتاء، في بيان رسمي لها، أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد نهيا صراحة عن السخرية والاستهزاء بالآخرين، مشيرة إلى الآية الكريمة في سورة الحجرات التي تقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ"، وغيرها من الآيات والأحاديث التي تؤكد حرمة هذا الفعل الشنيع.
الحفاظ على العلاقات الاجتماعية
وأضافت دار الإفتاء أن السخرية والاحتقار يؤديان إلى تدمير العلاقات الاجتماعية، وإهانة كرامة الإنسان، وتزرع بذور العداوة والكراهية بين أفراد المجتمع، مما يهدد تماسكه واستقراره.
كما أن لهما آثارًا نفسية سلبية بالغة على من يتعرضون لها، حيث يؤديان إلى الشعور بالإحباط واليأس وانعدام الثقة بالنفس.
ودعت دار الإفتاء جميع أفراد المجتمع إلى تجنب السخرية والاحتقار، والعمل على نشر ثقافة الاحترام والتسامح والتعاون بين الناس، مؤكدة أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على تعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ السامية.
اقرأ ايضا