أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا الجديدة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مشددة على الدور المحوري للمملكة في دعم العلاقات الثنائية.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها اليوم الاثنين، عبر منصة "X"، عقب حوار وصفته بـ"المفيد" مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وأوضحت كالاس في تصريحها أن "المغرب شريك يمكن الاعتماد عليه لتعزيز العلاقات طويلة الأمد ومواجهة التحديات المشتركة". وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتطوير التعاون مع الرباط وترجمته إلى مبادرات عملية، في إشارة إلى التزام التكتل بتطوير الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة.
تصريحات كالاس جاءت بعد زيارة أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، إلى المغرب، والتي شددت خلالها الرباط على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الشراكة الاستراتيجية.
جدير بالذكر أن كالاس، التي تولت منصبها خلفًا لجوزيب بوريل، كانت تشغل منصب رئيسة وزراء إستونيا، ما يعكس توجهًا جديدًا في تعزيز التعاون الأوروبي مع المغرب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.