أخبار عاجلة

محلل سياسي: حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا وله مؤشرات خطيرة

محلل سياسي: حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا وله مؤشرات خطيرة
محلل سياسي: حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا وله مؤشرات خطيرة

قال المحلل السياسي عادل محمود، إن ما يحدث في سوريا هو خطة دولية محكمة تشرف عليها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه ليس متفاجئ من التوغل الإسرائيلي في سوريا، ومن الواضح أن سوريا ذاهبة إلى تقسيمات حسب المناطق، فسوف تقع جهة الجنوب الغربي السوري تحت رعاية دولة الاحتلال بينما الشرقي تحت الرعاية الأمريكية، أما الشمال الغربي لها برعاية تركية، والجهة العلوية تحت الرعاية الروسية.

 حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا وله مؤشرات خطيرة

وأضاف «محمود»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يأتي تحت ذريعة القلق من تسلل متطرفين من دمشق، متابعا: «إذا لم يذهب الجولاني إلى تحرير باق المناطق مثل دمشق، فسوف تزيد المخاوف من سير الأمور نحو اللامركزية».

وتابع، أن حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا ويعطي مؤشرات خطيرة، إذ يمهد الطريق لإسرائيل بجعل الجيش السوري غير موجود برا وبحرا وجوا، وهذا يمس الأمن القومي العربي، موضحا: «نخسر دولة عربية بحجم سوريا كما العراق».

وأكدت الأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية تحتل حالياً منطقة عازلة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 في أعقاب حرب عام 1973.

 

قوات الدفاع الإسرائيلية دخلت المنطقة الفاصلة

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الاثنين إن قوات حفظ السلام التابعة لـ "الأمم المتحدة" أكدت أن "قوات الدفاع الإسرائيلية دخلت المنطقة الفاصلة وتتحرك داخل تلك المنطقة حيث لا تزال في ثلاثة مواقع على الأقل."

وأضاف دوجاريك أن الجيش الإسرائيلي أبلغ قوة حفظ السلام، المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، بأنها ستدخل المنطقة كإجراء دفاعي مؤقت لمنع احتلالها من قبل جماعات مسلحة غير حكومية، وإنها تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات ضد أي تهديد لإسرائيل.

الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة السوريين

وقال دوجاريك: "من جانبنا أبلغت  قوات أندوف نظيرتها الإسرائيلية أن هذه الأعمال ستشكل انتهاكاً لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974 وأنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية أو أنشطة في المنطقة الفاصلة ويجب على إسرائيل و سوريا الاستمرار في التمسك بشروط اتفاق عام 1974".

وشدد دوجاريك على أنه إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على أيدي مسلحي المعارضة ، "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة السوريين على بناء بلد تكون فيه المصالحة والعدالة والحرية والازدهار حقائق مشتركة للجميع".


 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البحوث الإسلامية: الأربعاء القادم.. بدء الاختبارات التحريرية للمتقدمين من وعاظ الأزهر لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
التالى نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد أعمال تدريب طلاب المدرسة الفندقية بالخارجة