أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر عن اتفاقات لإنشاء مراكز لخدمات ذوي الإعاقة في جامعات: "بنها، كفر الشيخ، بورسعيد، أسوان، مطروح، المنيا، المنوفية".
جاء ذلك في حفل أقيم خلال المؤتمر السنوي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتُعزِّز مراكز الخدمة الجديدة السبعة للأشخاص ذوي الإعاقة شبكة تضم 20 مركزًا قائمًا، تم تمويلها من الحكومة الأمريكية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لضمان توفير الخدمات الأساسية والدعم اللازم للطلاب ذوي الإعاقة في جميع الجامعات الحكومية المصرية.
وتعمل هذه المراكز على مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، وإزالة العقبات التي تعترض طريق التعليم، والدعوة إلى تطبيق سياسات جامعية تعزز تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين لدعم الطلاب في تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، هيرو مصطفى غارج: "لا يزال الشعب الأمريكي ملتزمًا بالاستثمار في التعليم المتميز، والتوظيف، والنمو الاقتصادي في مصر، وستواصل الحكومة الأمريكية الشراكة مع الحكومة المصرية لإتاحة الفرص التعليمية لجميع الطلاب دون تمييز، مع تحسين جودة التعليم والتدريب لتلبية المعايير الدولية."
يلبّي كل مركز الاحتياجات الخاصة للطلاب في جامعته، حيث توفر بعض الجامعات أجهزة مساعدة للطلاب، مثل الكراسي المتحركة، بينما تقوم جامعات أخرى بإعداد مواد تعليمية بطريقة برايل، وتعمل جميع المراكز على سد الفجوة التكنولوجية التي غالبًا ما يواجهها الطلاب ذوو الإعاقة.
الطلاب الذين يتلقون الدعم من خلال هذه المراكز يتفوقون في مجالات متنوعة، بدءًا من الأدب وصولًا إلى الهندسة، وقد تخرج العديد منهم في صدارة دفعاتهم، وبالنسبة لآلاف الطلاب من ذوي الإعاقة الذين يدرسون في الجامعات الحكومية المصرية، فإن هذه الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة مهمة نحو ضمان حصول الجميع على فرصة لتحقيق النجاح في التعليم العالي وما بعده.