حزب الوعي يصدر بيانا بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

في الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948، والذي وضع الأسس الرئيسية للحرية وكرامة الإنسان، والذي وقعت عليه مصر فور صدوره، يؤكد حزب الوعي على ضرورة الالتزام بقيم العدالة والحرية والحوار كعناصر أساسية لتحقيق الاستقرار والتقدم.

أوضح حزب الوعي أن الاستمرار في فتح المجال العام بشكل آمن وتوفير بيئة للحوار البناء يعدان السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الحقيقي والتنمية المستدامة، خاصة في ظل التقلبات المستمرة في المنطقة.

كما أن أثبت التاريخ أن الديمقراطية هي الحامي الحقيقي للشعوب، وأن حماية حقوق الإنسان تتيح لكل فرد فرصة المشاركة في تشكيل مستقبل بلاده بعيدًا عن القمع أو التهميش.

وأضاف: في حزب الوعي، نطمح إلى أن تكون مصر واحة للحرية وأمان التعبير، حيث يمكن لكل مواطن أن يعبر عن رأيه بحرية دون خوف أو قيود، وحيث تُحترم حقوق الإنسان وتكون محمية وغير قابلة للتفاوض.

ونؤكد علي مطالبنا بغلق ملف سجناء الرأي كما نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين بسبب آرائهم، لأن حرية التعبير ليست جريمة.

ونؤكد علي ضرورة الإفراج عن محبوسي قضايا التظاهر من أجل غزة والذي مر علي حجزهم اكثر من عام لان دعم قضايا الحق والعدل في فلسطين لا يجب أن يكون سببًا للزج بشباب مصر خلف القضبان.

كما أن مصر الأن مقبلة على مرحلة جديدة من البناء السياسي والاجتماعي، لذلك نرى انه لا يتسق مع هذه المرحلة أن يظل هناك من يقبع في السجون بسبب رأيه أو موقفه السياسي.

إننا نؤمن أن الحرية والحوار و وعي المصريين هما أسس التقدم وأن بناء دولة قوية يتطلب إشراك جميع أبنائها في صياغة مستقبلها، بعيدًا عن القمع والإقصاء.

نحن في حزب الوعي نمد يدنا لكل القوى الوطنية للعمل المشترك من أجل بناء مصر الجديدة، مصر الحرية والكرامة والعدالة.

عاشت مصر وطنًا للحرية وملاذًا للكرامة الإنسانية.