شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات احتفال "المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة"، والذي نظم بمقر مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات. وقد حضر الاحتفال اللواء عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومحمد فتحى مدير عام إدارة الرعاية بالمؤسسة، وعبير سيد المدير التنفيذي لمؤسسة التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات والخبراء في مجال الإعاقة.
تفقد الأنشطة والبرامج داخل مجمع الخدمات المتكاملة
قامت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بتفقد المجمع للوقوف على الأنشطة المقدمة داخل عدة غرف متخصصة، مثل حضانات دمج الأطفال، وغرفة التكامل الحسي للإعاقات الذهنية والتوحد، بالإضافة إلى غرفة الاكتشاف المبكر، وغرف التأهيل اللغوي وتنمية التخاطب، والتأهيل النفسي-الحركي، والتأهيل الوظيفي. كما حرصت على مشاركة أهالي الأسمرات في ورشة عمل تناولت موضوع الإعاقات وأنواعها وطرق الاكتشاف المبكر، وأهمية التوعية بأهمية الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة.
تكريم السيدات المشاركات في ورش العمل الإنتاجية
كما تفقدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى الورش الإنتاجية التي تقام في المجمع، والتي تهدف إلى تأهيل سيدات الأسمرات على العديد من الحرف الاقتصادية. وقامت بتكريم 25 سيدة ممن أتممن البرنامج التدريبي على أشغال الخياطة والكروشية. وقد أشادت نائبة الوزيرة بمعرض الأسر المنتجة الذي تنظمه المؤسسة بشكل دوري، حيث يتم تسويق منتجات سيدات الأسمرات مثل أشغال التريكو والخياطة والتطريز والمنتجات الغذائية، مؤكدة أن الهدف هو تحقيق تنمية شاملة واستثمار في البشر.
أنشطة ترفيهية وتكريم الفائزين في مهرجان "طاقة بلا حدود"
شملت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة العديد من الأنشطة الترفيهية، حيث تم تقديم مجموعة من الألعاب المختلفة على ساحة المسرح بمشاركة أبناء المؤسسات والمراكز والحضانات التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع من ذوي الإعاقة. كما تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والجمعيات المشاركة في مهرجان "طاقة بلا حدود" الذي نظمته المؤسسة بمجمع خدمات الإعاقة الشامل لكبار السن بالمرج، وذلك بتقديم الميداليات وشهادات التقدير.
حوار مفتوح حول جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة
اختتم الاحتفال بحوار مفتوح أدارته نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور مديري المؤسسات التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع. تم خلال الحوار استعراض الجهود المبذولة من مكاتب التأهيل والحضانات الدامجة، ونظام الدمج الاجتماعي واكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة.