أكد الدكتور جمال سلامة أستاذ العلاقات الدولية أن هناك تحديات كبيرة تواجه الحكومة السورية المؤقتة والتي يرأسها محمد البشير.
وقال سلامة في مداخلة مع قناة "تن": "أتمنى أن تستطيع الحكومة السورية المؤقتة لم الشمل السوري، ولكن التحديات كثيرة جدا وعلى لسان رئيس الحكومة نفسه قال إن هناك تحديات مالية وأمنية".
وأضاف: "بالأمس كانت هناك معارك بين قوات سوريا الديمقراطية والمليشيات المسلحة ناهيك عن الضربات الإسرائيلية الموجهة التي أجهضت كل قدرات سوريا العسكرية والتوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري واحتلال المناطق المحاذية لهضبة الجولان ومن المبكر أن نحكم على الوضع في سوريا".
وتابع: "الوضع سوف يستمر من قبل نتنياهو وسوف يلزم به أي حكومة إسرائيلية قادمة وسوف تتحول سوريا إلى أشبه ما كان عليه الجنوب اللبناني والاتفاقية الموقع في مايو 1974 لم تخرقها إسرائيل رغم ضعف نظام الأسد وأيضا سوريا لم تناوش إسرائيل".
وأوضح: "الآن هناك واقع جديد وأصبحت الولايات المتحدة تناوش إسرائيل وأصبحت إسرائيل تحتل كامل الجولان بما فيها القنيطرة وجبل الشيخ، ناهيك عن الضربات التي تشنها إسرائيل بحجة خوفها من أن تسقط الأسلحة في أيدي جماعات معادية لإسرائيل".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد ترك السلطة وغادر إلى خارج البلاد تحت ضغط هجمات المجموعات المسلحة التي يرأسها أبو محمد الجولاني القيادي السابق بتنظيم القاعدة.
وفور سيطرة الجولاني على السلطة أعلن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لتقود البلاد خلال الفترة المقبلة.