أخبار عاجلة
قافلة تنموية شاملة لجامعة عين شمس في سوهاج -

لغز الارتفاع المتواصل في سعر الدولار.. وإيه توقعات الأيام الجاية

لغز الارتفاع المتواصل في سعر الدولار.. وإيه توقعات الأيام الجاية
لغز الارتفاع المتواصل في سعر الدولار.. وإيه توقعات الأيام الجاية

 

 

يا ترى ايه اللى بيحصل فى سوق صرف الدولار بالظبط ؟ وليه العملة الأمريكية رجعت ترفع من تاني بعد شهور طويلة من الاستقرار ؟ وهل ده معناه ان الدولار هيواصل ارتفاعاته ولا الأمور ممكن تهدا شوية الفترة الجاية؟

 

في أقل من سنة الجنيه المصري فقد جزء كبير من قيمته قدام الدولار والنهارده بنتكلم عن سعر تعدى الـ50 جنيه للدولار في بعض البنوك.. الرقم ده مش مجرد رقم اقتصادي ده انعكاس لمجموعة مشاكل متشابكة محلية وعالمية.. البداية كانت مع زيادة الطلب على الدولار في السوق المصري بشكل كبير جدًا. البنوك بقت تستقبل طلبات ضخمة لشراء العملة الأميركية، سواء من شركات بتجدد تعاقداتها مع الشركاء الأجانب أو مستوردين بيجهزوا مخزونهم لشهر رمضان اللي جاي… كل ده في وقت الدولة نفسها عندها نقص في العملة الصعبة بسبب انخفاض إيرادات مهمة زي قناة السويس اللي فقدت أكتر من 6 مليار دولار خلال الـ8 شهور اللي فاتوا

 

طيب ليه الضغط ده كله على الدولار؟

خلينا نفهم القصة خطوة بخطوة.. أول سبب التزاماتنا مع صندوق النقد الدولي.. صندوق النقد بيطلب إن سعر الصرف يكون مرن يعني يتحرك حسب العرض والطلب لكن لما الطلب على الدولار يزيد بالشكل ده طبيعي سعره يرتفع والجنيه يضعف.. وتانى سبب تخارج المستثمرين الأجانب .. كتير من المستثمرين الأجانب اللي كانوا حاطين فلوسهم في أدوات الدين زي أذون وسندات الخزانة بدأوا يحولوا أرباحهم لدولار ويخرجوا من السوق.. ده أدى لضغط بيعي كبير على الجنيه في الفترة الأخيرة.

تالت سبب هو  زيادة الواردات وقلة العملة الصعبة.. وبسبب نقص التصنيع المحلي الاستيراد زاد جدًا وده بيخلي الطلب على الدولار أعلى بكتير من العرض ومع انخفاض إيرادات الدولة من مصادر أساسية زي السياحة وقناة السويس الأزمة بتتعقد أكتر

 

طب ايه  تأثير ده على حياتنا اليومية؟ 
ارتفاع سعر الدولار مش مجرد أزمة على الورق دي حاجة بنشوف تأثيرها في حياتنا اليومية وأسعار السلع الأساسية زي الأكل والشرب بتزيد يوم بعد يوم..و الدوا اللي كان أصلاً فيه أزمة بقى أغلى وأصعب في التوفر ده غير إن الصناعات اللي بتحتاج مواد خام مستوردة بقت بتواجه صعوبات أكبر.. وكأن كل ده مش كفاية بنشوف دلوقتي تأثير واضح على أسعار الطاقة خاصة بعد رجوع مصر لاستيراد الغاز من برة وطبعًا ده بيزود التكلفة على الحكومة وعلى الشركات كمان

طب هل ده معناه إن الأزمة دي مستمرة من غير حلول؟

المحللين شايفين إن فيه احتمالات لتحسن طفيف في يناير المقبل و السبب ان الأجانب ممكن يرجعوا للاستثمار في أدوات الدين المصرية وده هيزود تدفق الدولار للسوق.. كمان توقعات البنك المركزي بالإبقاء على الفائدة ممكن تدعم استقرار الوضع شوية.. لكن خلينا نكون واقعيين التحسن مش هيكون كبير ولا سريع.. الاقتصاد محتاج إصلاحات طويلة المدى خصوصا في ملف التصنيع وتقليل الاعتماد على الاستيراد والحلول القصيرة ممكن تخفف الضغط شوية لكن مش هتعالج المشكلة من جذورها

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق النائب خالد القط: قانون الضمان الاجتماعى يحقق العدالة الاجتماعية
التالى الحكومة توافق على تخصيص قطع الأراضي اللازمة ...