أعلن نجيب بوكيلة، رئيس السلفادور، أن بلاده تمتلك احتياطيات ذهبية غير مُستخرجة تُقدَّر قيمتها بـ3 تريليونات دولار، أي ما يعادل أكثر من 8800% من الناتج المحلي الإجمالي الحالي للدولة.
وقال: "لقد اكتشفنا أيضًا مواد أخرى مثل الغاليوم، التانتالوم، والقصدير، وهي عناصر حيوية للثورة الصناعية الرابعة والخامسة."
وأوضح أن هذه الثروات الطبيعية يمكن أن تُستخدم في تنظيف الأنهار المُلوثة، بدلاً من حظر التعدين كوسيلة للحد من التلوث، بحسب ما نقله موقع "mining"
وبحسب البيانات الحكومية، فإن حوالي 95% من أنهار السلفادور تُعاني من التلوث.
وكان الرئيس السابق سلفادور سانشيز سيرين، قد فرض حظرًا على التعدين في عام 2017 بعد ضغوط من المجتمعات الريفية التي عبّرت عن مخاوفها من المواد الكيميائية الخطرة، مثل السيانيد والزئبق، المستخدمة في عمليات التعدين، لكن بوكيلة، الذي يُعد أول رئيس لا ينتمي إلى أي من الحزبين السياسيين الرئيسيين في البلاد منذ عام 1989، يسعى الآن إلى إلغاء هذا الحظر، وأكد عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا)، بوكيلة مرارًا على الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تحققها الموارد الطبيعية للبلاد.
وفي سلسلة من المنشورات السابقة، أشار بوكيلة إلى إمكانات الذهب في السلفادور، مشيرًا إلى دراسة غير موثّقة تزعم أن البلاد قد تمتلك "على الأرجح" أكبر احتياطيات ذهبية لكل كيلومتر مربع في العالم.
وكتب أن الله وضع كنزًا ضخمًا تحت أقدامهم ومن غير المنطقي حظر التعدين، مشيرًا إلى استغلال 4% فقط من احتياطيات الذهب في البلاد يمكن أن يُحقق عائدات بقيمة 131 مليار دولار، وهو ما يعادل 380% من الناتج المحلي الإجمالي للسلفادور.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.