افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الخميس، النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستمر حتى 21 ديسمبر.
معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية
المعرض، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، يشهد مشاركة واسعة من دول عربية وأجنبية، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي.
مشاركة دولية متميزة
في هذه النسخة، تشارك الجزائر كضيف مميز إلى جانب 7 دول أخرى، تشمل الإمارات والسعودية والبحرين وتونس والهند وباكستان ولاتفيا.
وصرح باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بأن المعرض يمثل منصة للتبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي، حيث يتيح للدول المشاركة فرصة عرض منتجاتها التراثية، ما يبرز تنوع التراث العالمي.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
وأشار رحمي إلى أن مشاركة الجزائر هذا العام تأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، وخاصة في دعم قطاع الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة. وأضاف أن هذا الحدث يعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون، حيث يساعد الحرفيين من مختلف الدول على اكتشاف فرص استثمارية جديدة، بما يدعم تطوير أعمالهم وتحسين جودة منتجاتهم.
احتفال بالإبداع والتراث
يمثل معرض "تراثنا" أكثر من مجرد منصة لعرض المنتجات؛ فهو احتفال بالإرث الحضاري العريق وتقدير لصناع الإبداع من الحرفيين والفنانين. ويؤكد رحمي أن المعرض بات يعكس روح التعاون والتآخي بين الدول المشاركة، كما يُسهم في تعزيز دور المشروعات الصغيرة في التنمية الاقتصادية.
تجربة زوار فريدة
يمنح الحدث الزوار تجربة استثنائية للتعرف على ثقافات مختلفة من خلال الحرف اليدوية التي تعبّر عن تاريخ الشعوب وهويتهم. ويعزز المعرض فرص التسويق الدولي للعارضين، مما يجعله حدثًا منتظرًا على الأجندة الثقافية والاقتصادية سنويًا.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الحرف اليدوية والتراثية، إيمانًا بأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم أصحاب هذه الصناعات.
