ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على شرط رئيسي وضعته إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة. هذا التطور جاء بعد جهود الوساطة التي قام بها عدد من الوسطاء العرب، الذين أكدوا أن حماس وافقت على السماح لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء في غزة بشكل مؤقت أثناء توقف القتال.
أخبار فلسطين اليوم
وفي خطوة إضافية، سلمت حماس قائمة بالرهائن الذين تحتجزهم، بما في ذلك مواطنون أمريكيون، مؤكدة أنها ستفرج عنهم في إطار الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار. ويُذكر أن حماس لم تفرج عن رهائن منذ الهدنة الأولى قبل نحو عام، مما جعل هذه الخطوة تطورًا مهمًا في المسار التفاوضي.
المفاوضات الأمريكية والإسرائيلية
في سياق متصل، التقى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين في القدس، في إطار محاولات إدارة بايدن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. الاجتماع شمل أيضًا كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين مثل رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، والمسؤول الحكومي عن قضية الرهائن جال هيرش.
وبعد هذه الاجتماعات، من المتوقع أن يسافر سوليفان إلى مصر و قطر، اللتين تعملان كوسيطين بين إسرائيل وحماس إلى جانب الولايات المتحدة، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل.
توقعات بشأن صفقة تبادل الأسرى
من جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن رون درمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل، توصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تقضي بأن تحافظ إسرائيل على مصالحها في غزة بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى، مشابهة للاتفاقات التي جرت مع لبنان. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التفاؤل بشأن المفاوضات الجارية، من المتوقع أن يستغرق الاتفاق وقتًا إضافيًا يصل إلى أسبوعين أو ثلاثة قبل أن يتم التوصل إلى حل نهائي.
تطورات أحداث فلسطين
وفي تصريح آخر، قال مصدر مطلع على المفاوضات: "الأمر جدي هذه المرة، لكن ذلك لا يعني أن حسم الأمور سيكون في غزة فقط". وقد جاء ذلك بعد تصريحات من وزارة الأمن الإسرائيلية، التي أوضحت في بيان لها أن هناك فرصة لصفقة جديدة قد تتيح إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك الأمريكيين المحتجزين.
تابع أحدث الأخبار عبر