أكد الدكتور محمود الأفندي الباحث في الشأن الروسي، أن مقترح روسيا بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا خلال أعياد الميلاد جاء من منطلق إنساني.
وقال الأفندي في مداخلة مع قناة "تن": "مقترح وقف إطلاق النار خطوة إنسانية من جانب روسيا ولكن خطوة غير إنسانية من الجانب الأوكراني نتيجة رفضهم ذلك، أوكرانيا تحاول أن تحارب المسيحية الأرثوذكسية في موسكو وروسيا اقترحت هدنة في7 يناير وهو ما رفضه الرئيس الأوكراني لأنه غير أعياد الميلاد وأخذ يذهب بالكنائس الموجودة في أوكرانيا للتبعية الغربية".
وأضاف: "الرئيس الروسي لعب لعبة الشطرنج والحصان وأكد للشعب الأوكراني أن هذا الرئيس لا يأبه لمسيحتيهم وكانت خطوة ذكية من الرئيس بوتين الذي شرح للشعب الأوكراني أن زيلنسكي يهودي ولا يأبه للمسيحية".
وتابع: "الرئيس بوتين لو اقترح هدنة في 25 ديسمبر لوافق زيلنسكي لأنه يريد تغيير العقيدة المسيحية الموجودة في بلاده والتابعة لروسيا".
وذكر: "الرئيس دونالد ترامب لا يمكن أي خطة للمفاوضات ولا يملك وجهات نظر أو توجهات لوقف الحرب الروسية الأوكرانية السلام لا يفرض ولكن يكون بالتوافق وأوكرانيا معتمدة بكل سلاحها وعتادها على الولايات المتحدة ولو تم ايقاف التسليح والسلاح سوف تخسر أوكرانيا".
وأوضح: "فرض السلام ممكن على أوكرانيا والهدف الأساسي هو حياد أوكرانيا وحياد أوكرانيا يعني استسلامها وهل يستطيع ترامب أن يقوم بذلك؟ ولكن لا اعتقد ذلك لانه إن حدث فمعناه أن أوربا والناتو خسرا أمام روسيا".
واختتم: "ترامب غير كلامه بعد ذلك وقال سوف أبرم السلام إذا استطعت وهذه الحرب لن تنته إلا باستسلام أحد الطرفين أو بالحرب العالمية الثالثة".