يبدو أن هناك أزمة داخل الأهلي السعودي حيث يمر النادي بفترة من الاضطرابات الداخلية التي تؤثر سلبًا على أداء الفريق داخل الملعب وخارجه، فهذه المشاكل ليست فقط على المستوى الإداري، ولكنها تمتد إلى الجهاز الطبي والعلاقة بين اللاعبين والإدارة حيث أعلن الإعلامي الرياضي ماجد الفهمي عن مفاجآت كبيرة حول تدهور الأوضاع في النادي مما يعكس حالة من الفوضى والخلل التي تعصف بالقلعة.
أزمة داخل الأهلي السعودي
تجسدت الأزمة التي يعيشها النادي الأهلي السعودي في موقف بسيط ولكنه يعكس خللاً كبيراً، وهو رفض حارس مرمى الفريق السنغالي إدوارد ميندي تلقي العلاج من الجهاز الطبي الحالي، وذلك بناءًا لما كشفه الإعلامي الأهلاوي ماجد الفهمي حيث أكد أن ميندي رفض بشكل قاطع الخضوع للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق بسبب تجربته السابقة السيئة مع رئيس الجهاز خلال فترة عمله في نادي تشيلسي الإنجليزي.
كما يعاني ميندي من إصابة في الكاحل تعرض لها قبل مواجهة القادسية في الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي مما أدى إلى غيابه عن الكلاسيكو أمام الهلال في الجولة السادسة، ومن ثم تم استبداله بالحارس الشاب عبدالرحمن الصانبي، ولكن على الرغم من محاولاته المستمرة للحاق بالمباراة؛ إلا أن ميندي أبلغ الجماهير بأن جميع جهوده باءت بالفشل.
الحالة الطبية لميندي
يرأس الجهاز الطبي في الأهلي اليوناني ديميتريس كالوجيانيديس الذي كان يعمل سابقًا في نادي تشيلسي الإنجليزي خلال الفترة من 2019 إلى 2024 قبل انضمامه للأهلي، ولكن يبدو أن ميندي لم ينس تجربته السابقة معه مما أدى إلى تفاقم الوضع الطبي داخل الفريق.
كذلك فقد وصف الإعلامي ماجد الفهمي الوضع داخل الأهلي بالفوضى، مشيرًا إلى أن هناك حربًا قائمة بين المدير الفني الألماني ماتياس يايسله وبين مسؤولي الإدارة الإنجليزيين في النادي، وأكد الفهمي في تصريحاته أن الأهلي يعاني منذ فترة طويلة حيث يفتقد الفريق للاستقرار منذ عام 2018، ولفت النظر إلى أن أزمة الفريق الأكبر تكمن في غياب اللاعب رقم 6 المؤثر.
كما أضاف الفهمي أن الإنجليزي لي كونجرتون المدير الرياضي للنادي ومواطنه رون جورلي الرئيس التنفيذي والمهاجم الإنجليزي إيفان توني؛ لم يقدموا أي إضافة حقيقية للفريق؛ بل أنهم أسهموا في تدهور أداء مهاجم الفريق الدولي فراس البريكان، واختتم الفهمي حديثه بأن الفوضى المستمرة داخل النادي تعود إلى الصراع الدائر بين الألمان والإنجليز في الإدارة، متسائلاً عن غياب الرقابة والمحاسبة على هذه الصراعات.
