أكد جورج كاتروجالوس مقرر الأمم المتحدة المعني بالنظام الدولي أن إسرائيل تستمر في سياستها التي تنتهك القانون الدولي من خلال هجماتها في سوريا.
وقال كاتروجالوس في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان بالإضافة للاستيطان السابق هو انتهاك صريح وواضح للقانون الدولي وشاهدنا مئات من الضربات الجوية من القوات الإسرائيلية ضد أهداف سورية وهذا انتهاك واضح للقانون الدولي والذي يحظر أي نوع من مثل هذه الضربات".
وأضاف: "هذه الهجمات الإسرائيلية لن تستمر تحت ضغط المجتمع الدولي وهناك بالفعل مناقشات حول مستقبل سوريا مع العديد من الدول المعنية والأهم هو الشعب السوري نفسه وهو من سيتخذ الخطوات الأساسية وسيكون لديه الكلمة الأساسية بشأن الأراضي السورية".
وتابع: "هذا الانفراد الإسرائيلي سيكون له تأثير على كل الجبهات متعددة الأطراف في الأمم المتحدة وهذه الهجمات نوع غير مسبوق ضد سياق الأمم المتحدة والأمين العام نفسه قد هاجموه شخصيا ورئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث في الأمم المتحدة وقال إن الأمم المتحدة كأنها في حقبة الظلام".
وأوضح: "من المهم ألا نسمح لهذه التصرفات الأحادية أن تشكل سياق القانون الدولي والمجتمع الدولي في ميثاق الأمم المتحدة ونتمنى ألا يستمر هذا الموقف في سوريا والسياق الذي يجعلنا نأخذ هذه الآمال هو أن الشرعية الدولية سوف تأتي على مسار يحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وذكر: "لابد أن يكون هناك توقيع للعقوبات ولابد من وقف الأسلحة إلى إسرائيل ومعظم التسليح يأتي من الولايات المتحدة وألمانيا وهذه الدول لابد أن تتوقف عن دعم إسرائيل بالنظر إلى التزاماتهم أمام القانون الدولي وإلا سوف يكونوا متورطون في العمليات الإسرائيلية ولابد أن يكون هناك عقوبات ضد المستوطنين".
وأكمل: "لابد أن يتم رفع العقوبات عن سوريا لأن هذا هو وقت إعادة الإصلاح ويجب على المجتمع الدولي أن يأتي لدعم سوريا ويجب أن يجد القانون الدولي السبل لحماية نفسه بأنها مسؤولية الدول وهناك مسؤولية أخلاقية علينا كثيرة".
واختتم: "الانتهاكات تهدد الأمم المتحدة وميثاق القانون والأمن ويجب أن أقول إننا لابد أن نرى بعض من شعاع الأمل بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي والدعوات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق".
