دعا د. سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق إلى ضرورة مواجهة ظاهرة الفتاوى العشوائية من خلال إطلاق حملة بعنوان: "للفتوى الصحيحة أهلُها" أو "للفتوى الصحيحة مكانها"، وذلك للتعريف بمصادر الفتاوى الرسمية الصحيحة، مشددا على أن يتمتع من يجيب على التساؤلات بمهارات وسائل التأثير والجذب.
وقال عبد العزيز على هامش ورشة "ظاهرة الفتاوى العشوائية".. نحو تفعيل دور المؤسسات الدينية لمواجهة الفوضى الإفتائية، التي نظمها المؤشر العالمي للفتوى ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، إن بعض المفتين والوعّاظ يفقدون مهارات التواصل مع الجمهور مما يجعل البعض يتجهون نحو الشق الآخر ربما لبساطته وإبداعه في عرض الفتوى، واستخدامه لغة تناسب الشريحة المستقبلة له، فعلينا أن نعيد النظر في وسائل جذب الجمهور للمنصات الرسمية.
وأشار د. سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إلى أن البداية مبشّرة بأن يكون هناك ندوة تبدأ بتحليل علمي؛ فهذا يمثل نقلة نوعية في إدارة الحوارات المبنية على أسس علمية رصينة.
