قال النائب محمد عبدالعليم داود عضو مجلس النواب، اننا نفتقد حرية تداول المعلومات منذ ٢٠١٤، مشيرا الى أن الصحافة والإعلام حاليا ليست موجودة بالشكل المطلوب، مشيدا بجهود نقابة الصحفيين خلال الفترة الماضية.
عبد العليم داود: سنقدم مشروع قانون تداول المعلومات بالتعاون مع نقابة الصحفيين
وأكد عضو مجلس النواب، خلال مائدة مستديرة بعنوان " حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة" بحضور الدكتورة عواطف الرافعي والاعلامي سيد علي والنائبة أميرة صابر والنائب محمد عبدالعليم داود والاستاذ محمد عبدالسلام والدكتور أحمد سعيد ويديرها الاعلامي حسين عبدالغني، أن عدم وجود قانون لحرية تداول المعلومات، لغاية اليوم حجم قضايا الفساد تضاعف خمس مرات قبل يناير ٢٠١١.
مشروع قانون حرية تداول المعلومات
واعلن تبنيه بالتعاون مع نقابة الصحفيين تقديم مشروع قانون حرية تداول المعلومات متكامل الى البرلمان يتضمن ما عرض من توصيات خلال هذه الجلسة.
الإعلامي سيد علي: "حرية تداول المعلومات اصبح ضرورة مع تطور الأحداث
أكد الإعلامي سيد على أن "حرية تدفق المعلومات هي حق إنساني"، مشيرًا إلى أن الناس يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات عندما تغيب الحقائق، مما يؤدي إلى انتشار الشائعات.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة بعنوان " حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة" بحضور الدكتورة عواطف الرافعي والاعلامي سيد علي والنائبة أميرة صابر والنائب محمد عبدالعليم داود والاستاذ محمد عبدالسلام والدكتور أحمد سعيد ويديرها الاعلامي حسين عبدالغني، مضيفا أن "الجيل الجديد مظلوم جدا لضيق مساحة الحرية، بالإضافة إلى أن تدفق المعلومات تكاد تكون شبه مستحيلة، خاصة في ظل تعيين متحدثين رسميين في كل الهيئات ليس لديهم أي إمكانيات سوى قراءة البيانات".
وأوضح "علي" أنه كان يذهب إلى نقابة الصحفيين في سن صغيرة، حيث كان يتعلم من الصحفيين الكبار أصحاب المدارس المختلفة وكان هناك العديد من مصادر المعلومات.
وتابع: "لا أتصور أنه سيكون هناك مهنية وإعلام مواكب للتطور التكنولوجي في غياب المعلومات الدقيقة من الجهات الرسمية، وعندما لا توجد معلومة مدققة من السلطات المصرية، يضطر المواطنون إلى اللجوء إلى وسائل غير مدققة، مما يؤدي إلى نشر الشائعات".