انطلقت من العاصمة الإدارية الجديدة القمة الدولية للتقييم والتطوير، والتي تُعد حدثًا رائدًا في مجال تقييم وتطوير الموارد البشرية.
شهدت القمة مشاركة أكثر من 131 شركة، إلى جانب نخبة من رؤساء الشركات الكبرى وقادة التنمية البشرية في القطاعين العام والخاص بمصر، إضافة إلى خبراء دوليين ومسؤولين حكوميين.
ناقشت القمة موضوعات جوهرية حول أهمية التقييم الشامل لقدرات ومهارات الموظفين، وتأثير ذلك على تحسين الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات. كما سلطت الضوء على استثمار نتائج التقييم في تطوير الكوادر المهنية من خلال التدريب والتوجيه، بما يسهم في تعزيز الإنتاجية وزيادة معدلات الاحتفاظ بالمواهب. تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية وعروضًا تقديمية، قدمت رؤى عملية واستراتيجيات مبتكرة لتحفيز نمو رأس المال البشري وتحقيق النجاح المؤسسي.
وأكد الدكتور هشام منصور، رئيس القمة، أن الحدث يهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة في التطوير المهني وإدارة الموارد البشرية.
وأضاف: "نؤمن أن التقييم هو البوابة الحقيقية لتحقيق التنمية البشرية، وتعد هذه القمة منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة بين قادة القطاع والخبراء الدوليين، مع تسليط الضوء على دور التقييم في تعزيز التنمية البشرية واستكشاف أحدث الحلول المبتكرة في هذا المجال."