رد نجيب ساويرس أعلن أحمد الشرع المعروف بـ«أبومحمد الجولاني» قائد هيئة تحرير الشام عن نيته الترشح لرئاسة سوريا في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد مما أثار موجة من الجدل وردود الأفعال على الساحة السياسية والإعلامية تصريحاته جاءت خلال مقابلة أجراها مع تلفزيون «سوريا» حيث أكد أنه لن يترشح إلا إذا طلب الشعب السوري ذلك قائلًا إذا لم يطلب السوريون ذلك سأكون مرتاحًا
رد نجيب ساويرس
رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس دخل على خط النقاش حول إعلان الجولاني حيث أعاد عبر حسابه على منصة «إكس» نشر تغريدة تضمنت سؤالًا موجهًا للجمهور هل تؤيد ترشح أحمد الشرع لرئاسة الجمهورية العربية السورية وفي تعليقه على التغريدة كتب ساويرس ليس قرارنا قرار الشعب السوري كله بكافة طوائفه من سنة وشيعة وعلويين ومسيحيين تعليق ساويرس يعكس وجهة نظر مفادها أن أي قرار يتعلق برئاسة سوريا يجب أن يُترك للشعب السوري بمختلف مكوناته في إشارة إلى حساسية الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد.
الجولاني من عقلية الثورة إلى الدولة
في تصريحاته لتلفزيون «سوريا» قال الجولاني إن الثورة السورية قد انتصرت لكنه شدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تغييرًا جذريًا في النهج المتبع لإدارة البلاد وأضاف لا يمكن أن تُقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة إلى قانون ومؤسسات لنقل العقلية من الثورة إلى بناء الدولة وأشار الجولاني إلى أن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة الاستقرار والبناء مؤكدًا أن هدفه الأساسي هو العمل لخدمة الشعب السوري والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للبلاد.
التحديات أمام إعلان الترشح
إعلان الجولاني أثار انقسامًا واسعًا حيث يرى البعض أنه غير مؤهل لتولي هذا المنصب نظرًا لخلفيته السياسية وقيادته لهيئة تحرير الشام التي تعد واحدة من أبرز الفصائل المسلحة في سوريا من ناحية أخرى يظل قرار ترشحه مرهونًا بإرادة الشعب السوري الذي يعاني منذ سنوات من آثار الحرب والانقسامات السياسية.
ساويرس وموقفه من الترشح
تعليق ساويرس على إعلان الجولاني يعكس رفضه لفكرة فرض أي شخصية أو تيار سياسي على الشعب السوري إشارته إلى ضرورة مشاركة كافة الطوائف تعبر عن فهم عميق لتعقيد التركيبة الاجتماعية والسياسية في سوريا حيث يظل التوافق بين مختلف مكونات الشعب هو المفتاح لتحقيق الاستقرار.