يحل فريق الحسين إربد غدًا الخميس ضيفًا على مغير السرحان على استاد الأمير محمد بالزرقاء، في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة لبطولة الدوري الأردني للمحترفين بكرة القدم.
ويتصدر فريق الحسين ترتيب الفرق برصيد 25 نقطة، وخاض 9 مباريات ولديه لقاءان مؤجلان، يليه الوحدات برصيد 23 نقطة، وتبقى له لقاء مؤجل أمام الجزيرة يقام يوم 27 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري على استاد الحسن باربد.
ويعد الحسين إربد والوحدات الوحيدين اللذين يمتلكان لقاءات مؤجلة في الدوري الأردني، نظرًا لمشاركتهما في دوري أبطال آسيا، ومع ذلك فهما يتنافسان على الصدارة والوصافة، رغم أنهما خاضا عددًا مباريات أقل من باقي منافسيهم.
وحسم الوحدات أمس الثلاثاء مباراته المؤجلة من الجولة الرابعة أمام السلط، وفاز عليه بهدفين نظيفين، ليقلّص الفارق مع المتصدّر إلى نقطتين، لكن في حال فوز الحسين فإنه سيُعيد الفارق إلى 5 نقاط.
ويسعى فريق الحسين إربد للمحافظة على لقب الدوري الأردني للمرة الثانية على التوالي، وهو الذي ظفر به لأول مرة بتاريخه في الموسم الماضي، ويعدّ المرشح الأقوى للفوز بلقب المسابقة من جديد، في ظل استقطابه النخبة من نجوم كرة القدم الأردنية.
مواجهة صعبة لمتصدر الدوري الأردني رغم الفوارق
وتعدّ مواجهة الغد في الدوري الأردني بين مغير السرحان والحسين إربد غاية في الأهمية لكليهما، ويدركان أنّ التعثر قد يؤثر في تطلعاتهما والحد من طموحاتهما.
ويقبع فريق مغير السرحان بالمركز العاشر برصيد 9 نقاط، وهو من الفرق المهددة بالهبوط، بعد أن قرر الاتحاد الأردني هذا الموسم رفع عدد الفرق التي ستهبط إلى 3 بدلاً من فريقين.
وكان آخر فوز حققه مغير السرحان في الدوري الأردني قبل جولتين على حساب معان 3-1، قبل أن يخسر أمام السلط 0-1 والفيصلي 1-4.
من جهته، فإن الحسين إربد يبحث عن فوزه السابع على التوالي والتاسع في البطولة الحالية، حيث سطر في آخر لقاءين الفوز على منافسه الوحدات 3-1، وعلى شباب الأردن 2-1.
اقرأ المزيد
وتميل الأفضلية لصالح فريق الحسين إربد بشكل كبير، حيث يضم كوكبة من نجوم منتخب "النشامى"، من أمثال حارس المرمى يزيد أبو ليلى والمدافع عبد الله ديارا والمهاجمين رزق بني هاني وعبد الله العطار، فضلاً عن صانع الألعاب يوسف أبو جلبوش.
ويتوقع أن يتعامل مغير السرحان مع المباراة بواقعية ومنطقية، حيث من المنتظر أن ينكمش دفاعيًّا، ويعطي مدربه خالد الدبوبي مهمات دفاعية للاعبي خط الوسط، بهدف تدشين دفاعات مركبة تصعّب على مهاجمي الحسين إربد الوصول إلى غايتهم.
ولن يتخلى مغير السرحان عن أطماعه الهجومية من خلال الاعتماد على التحولات السريعة بغاية خطف هدف، قد يمنحه فرصة الخروج فائزًا أو متعادلاً على أقل تقدير، وكلا النتيجتين تعدّان مقبولتين للفريق.
كما من المتوقّع أن يندفع الحسين إربد مبكرًا إلى ملعب مغير السرحان، بحثًا عن التسجيل وتفاديًا لعنصر المفاجأة، حيث يدرك أن النقاط الثلاث ستساعده بشكل كبير للدخول في مرحلة الإياب بثقة أكبر، للمضي نحو الاحتفاظ بلقبه.
