أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التطرف لا يعد مقدمة بل هو نتيجة للتعصب والخروج عن الوسطية، مشيرًا إلى أن التعصب هو بداية التطرف وليس العكس كما يعتقد البعض.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "التطرف يظهر عندما يخرج الإنسان عن الموقف المعتدل، وعندما يصبح التشدد هو الأساس، التعصب للرأي هو أول خطوة في الطريق نحو التطرف، وهو أمر نراه في العديد من المواقف اليومية، حتى في نقاشات بسيطة بين الأفراد أو في مباريات كرة القدم."
وأضاف: "حينما نرى شخصًا يتعصب لفريقه الرياضي أو لموقفه الشخصي بشكل متطرف، هذا يفتح المجال لأفعال لفظية غير لائقة، التي تساهم في زرع الكراهية وتدهور الحوار المجتمعي، هذه الظواهر السلبية لابد من مواجهتها بحزم، لأن كل إسقاط لفظي سيء يؤدي إلى نتائج سيئة."
وتابع: "مواجهة التطرف تتطلب دورًا محوريًا من العلماء والمختصين في الأزهر الشريف، الذين يمتلكون الخبرة والعلم الكافي للتصدي لهذا الفكر المتشدد".