حان وقت الحساب والفرار لن تحظى به ومحاولتها لإخفاء جرائم استغلال النفوذ لن تفلح ولن ينفعها أقرب الناس إليها من ذوي المناصب الرفيعة.. هكذا تعيش المرأة المحصنة أيامها الأخيرة قبل أن تمثل أمام جهات التحقيق بقائمة اتهامات طويلة وثبوت أغلب تلك المخالفات عليها في قطاع الشركات والبيزنس .
الجديد أن الجهات الرقابية المختصة أرسلت في طلب تحريات إضافية بعد ورود معلومات جديدة خاصة بصفقات غير سليمة قانوناً ولم تخضع لمعايير عمل الشركات مستغلة نفوذها ونفوذ من بجوارها ودخول حصيلة هذه الصفقات في أنشطة غسل أموال لصبغها بالصبغة الشرعية أمام الجهات المختصة خاصة مع تضخم الأعمال واتساع الثروة وتعدد الحسابات البنكية في الداخل والخارج وبالعملات المختلفة.
وعلم "بانكير" من مصادر داخل شركات البيزنس التي تضررت من نفوذ المرأة المحصنة واستئثارها بالصفقات الكبيرة لشركتها وترك الفتات للشركات المنافسة، أن المرأة المحصنة لجأت لحيل كثيرة لإخفاء مصادر ثروتها غير المشروعة عن طريق دسها في مشروعات خاصة بعيدا عن اختصاص عمل الشركة التي تديرها وأن معلومات مفصلة وصلت للجهات الرقابية المختصة وتعكف حاليا على تتبعها في كل الحسابات البنكية والمشروعات المسجلة باسمها والمفاجأة أن دائرة الاشتباه اتسعت لتشمل أشخاصا ظنت أنها فوق القانون ومحصنة هي الأخرى.
المفاجأة التي تنتظر المرأة المحصنة في كواليس التحقيقات القادمة أن نشاطها مرصود منذ فترة وأمر التحقيق والتحري قادم من أعلى جهات رقابية في دولة ليس فيها أحد فوق القانون وهو ما شعرت به الدائرة المحيطة بالمرأة الحديدية وقرر الكثير منهم الابتعاد ومحاولة تقنين الأعمال القديمة معها كما أنه وفق المعلومات استمتعت جهات التحقيق سرا لأشخاص من الدائرة المحيطة بالسيدة المحصنة ضمن جهود جمع المعلومات.
وعدد من البنوك صدرت لها مطالبات للتحري عن حجم ثروة السيدة المحصنة وأقارب الدرجة الأولى وتتبع أي تحويلات بنكية تمت للخارج وتحديد الجهات والبنوك العالمية التي وضعت فيها وتواريخها وإفادة جهات التحقيق بكل التفاصيل.
والواضح أن الخناق يضيق على المرأة التي ظنت أنها فوق المحاسبة وأن دائرة النفوذ التي تحميها سوف تستمر وإن السوق يسير دون رقيب .. وعلم بانكير أن الأيام القليلة القادمة ستكشف عن مفاجآت من العيار الثقيل مع إعلان القبض عليها والكشف عن نتائج التحقيقات، وحينها سوف تتحدث الألسنة الخائفة لتكشف كل التفاصيل والمخالفات والفساد الذي أدارته هذه السيدة في عالم البيزنس والشركات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.