بعد أكثر من 20 سنة على فيلم جنين جنين 2002، عاد الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري إلى مخيم جنين لصنع فيلمه الوثائقي الجديد الذي يحمل اسمًا مشتقًا من الأول، "جَنين جِنين" الذي عُرض الأيام الماضية في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. وعقب الفيلم دارت ندوة نقاشية مع محمد بكري حول رحلة صناعة الفيلم الذي أخذته مرة أخرى بعد 22 سنة إلى جنين ليقوم بتصوير الأهوال التي تعصف بالمخيم وكأن شيئًا لم يتغير.
تفاصيل ندوة محمد بكري عن فيلم جنين جنين
بدأ محمد بكري ندوة فيلم جنين جنين بشكر المهرجان والتعبير عن حبه لأهل تونس "مساء الخير، شكرًا للحضور، شكرًا للمهرجان، وشكرًا لتونس وأهل تونس، وكيف نُشفى من حب تونس".
وعندما سأله أحد الحضور عما يحلم به قال في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر: "أحلم بأن ينتهي المشروع الصهيوني بإقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وديمقراطية ولا أضطر أن أصنع أفلام كهذه الأفلام. أحلم أن أتوقف عن صناعة أفلام سياسية ليس خوفًا بل عشقًا للحياة وتقديًرا لقيمة الإنسان بكينونته كإنسان يستحق أفلام حب وجمال وفلسفة وفنون متعددة. نحن لم نخلق فقط لنحارب ونموت، ونحن نحب الحياة ما إذا ما استطعنا إليها سبيلا".
تفاصيل فيلم جنين جنين للمخرج محمد بكري
الفيلم الوثائقي الفلسطيني جنين جنين للمخرج محمد بكري يدور بعد أحداث فيلمه الأول عن مخيم جنين ب 22 عامًا. يدخل محمد بكري المخيم مرة أخرى ويمنح صوتًا لمن لا صوت له، سيناريو وتصوير الفيلم لمحمد بكري ومونتاج محمود بكري.
أفلام مهرجان أيام قرطاج
من ناحية أخرى، شهد الفيلم التونسي الاختفاء للمخرج كريم موساوي عرضًا كامل العدد بحضور المخرج وأبطال العمل سامي ليشيا وجليلة كادي حنفي، والمنتجة لينا شعبان منزلي، وذلك ضمن مهرجان أفلام قرطاج الدولي واستقبل الحضور فيلم الاختفاء بحفاوة شديدة، ودارت ندوة نقاشية مع طاقم العمل تميزت برغبة الجمهور الكبيرة في معرفة المزيد عن رحلة صناعة الفيلم، وهو من إخراج كريم موساوي وشاركه التأليف مود أميلين، ومن بطولة سامي ليشيا، زار أمير، حميد أميروش، وجليلة كادي حنفي. الفيلم من إنتاج ديفيد ثيون لشركة Les Films Pelléas ودرة بوشوشة لشركة Nomadis Images، ومدير التصوير كريستي بابول.